الكاميرون تكرر ما فعلته إثيوبيا في كأس الأمم الإفريقية منذ 60 عاما
تسود حالة من الغموض حول مصير كأس الأمم الإفريقية والمقرر انطلاقها خلال شهر يناير المقبل، والتي تنتهي في شهر فبراير من العام المقبل، وظهرت تقارير إعلامية خلال الساعات الماضية، تؤكد اتجاه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف، لتأجيل البطولة لمدة عام على أن تلعب في العام 2023.
الكاميرون تكرر سيناريو إثيوبيا
ولن تكون تلك هي الواقعة الأولى التي يتم فيها تأجيل البطولة حيث حدث ذلك في العام 1961، عندما كانت البطولة تلعب في الأعوام الفردية، وكان من المفترض أن تحتضن إثيوبيا نسخة 1961.
إلا أن التجهيزات والبنية التحتية لم تكن جاهزة قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية بشهر واحد، وهو ما جعل كاف يقرر تأجيل البطولة لمدة عام لتقام عام 1962، والتي انطلقت خلال شهر يناير من نفس العام، ونجحت إثيوبيا في حسم اللقب لصالحها على حساب منتخب مصر في المباراة النهائية، والتي انتهت بفوز المنتخب الأثيوبي بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وتسلم لوثيانو ڤاسالو كابتن وهداف الفريق كأس البطولة من الإمبراطور الإثيوبى هيل سيلاسى، لتحصل أثيوبيا على اللقب الوحيد لها في تاريخها، بعدما تسببت في تغير مواعيد البطولة من الأعوام الفردية إلى الأعوام الزوجية، وبالفعل كررت الكاميرون ما فعلته أثيوبيا منذ 60 عام بالتمام والكمال.
وحتى الآن يجري اجتماعًا بحضور أعضاء المكتب التنفيذي لـ كاف، من أجل حسم مصير كأس الأمم الإفريقية، ما بين إقامتها في موعدها أو تأجيلها.