قرية الحبش تعيش فوق مياه الصرف الصحي بالشرقية.. والأهالي يستغيثون | صور وفيديو
قد تسمع يومًا عن تخاذل مسؤول وإهمال آخر وتقصير ثالث، وبين الحين والحين تتابع عيناك أنباء إقالة أحدهم بدعوى الإهمال والتقصير في مهام عمله، لكن ما تراه في قرية الحبش التابعة لمركز ومدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية فاق ما رأيته أو قد تسمع عنه يومًا؛ فالبلدة باتت مشاع للإهمال والذي من شأنه أن يودي بحياة الناس يومًا.
إذ تسبب غياب الدور الرقابي والإشراف لجموع المسؤولين في تردي حال القرية، وبدلًا من تطوير الصرف الصحي بالقرية بات المشروع وبالا تسبب في تدمير جدران العديد من المنازل وتصدعها الأمر الذي ينذر بـ كارثة، فضلًا عن اتساع دائرة اللا مبالاة من جانب المسؤولين ليتم تفريغ مياه الصرف الصحي في الترعة، وأصبح أمر يسأل عنه المسئولين، حسب حديث الأهالي لـ القاهرة 24.
أهالي البلدة أكدوا لـ القاهرة 24، ما سبق وأشاروا إلى أن المشروع بدأ قبل سنوات وكانت المدة والجدول الزمني المُعلن التنفيذ 24 شهرًا، لكن المدة مرت منذ أشهرٍ طوال دون جديد يُذكر سوى ما يُمكن وصف بـ تدمير مرفق الصرف الصحي بالبلدة.
انهيار وتصدع بالمنازل
عرض الأهالي عبر القاهرة 24، كيف تسربت المياه وتوطنت أسفل الأساسات لتُهدد بـ انهيار عدد كبير من المنازل، وكانت البداية في منزل الحاج رياض محمد أبو العينين، الذي أُجبر بفعل الخوف وما حدث من انهيار وتصدع في منزله على ترك بيته والاحتماء وأفراد أسرته في بيت حيرانه خشية الموت أسفل منزله حال انهياره.
وطالب الأهالي المسؤولين بالتدخل وإنقاذهم بعدما غرقت المنازل وأُغلقت مداخل البلدة وتعاقب على الشوارع عشرات المقاولين دون جديد يُذكر سوى تردي الأوضاع وسوءها يومًا بعد يوم، وبعد ذلك على المسؤولين، وعلى رأسهم محافظ الشرقية، التحقيق والتقصي حول الأسباب التي تفاقمت بسببها الأزمة لتؤول إلى ما باتت عليه، وكيف امتد الجدول الزمني واتسع ليشمل انقضاء المدة دون إنجاز أو حتى ترك الأمور كما كانت عليه، واستبعاد رد الشيء لأصله لأن ما حدث بعيد كل البُعد عن ذلك الخيار المُرفه.
