السفير الأمريكي يلتقي رؤساء المجلس الرئاسي والحكومة والنواب في ليبيا لبحث مصير الانتخابات
يلتقي ريتشارد تورلاند السفير والمبعوث الأميركي لدى ليبيان اليوم الاثنين في العاصمة الليبية طرابلس رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، لبحث تطورات الانتخابات الليبية.
وقالت وسائل الإعلام الليبية، إن اللقاء سيبحث تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر، إلى موعد آخر وفقا لخارطة الطريق.
وعقدت ستيفاني وليامز، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، اججتماعًا مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح ووزير الداخلية خالد مازن، لبحث سبل دعم العملية الانتخابية.
وأشارت وليامز في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الاجتماع الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب الليبي المكلف فوزي النويري يأتي في إطار المشاورات الواسعة التي تجريها في مدن مختلفة مع المؤسسات الليبية والجهات الفاعلة السياسية والأمنية لدعم عملية انتخابية حرة ونزيهة وذات مصداقية.
وأصبح إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية في موعدها المقرر 24 ديسمبر الجاري حلم للمواطنين الليبي صعب المنال، في ظل اقتراب موعدها عقب 6 أيام من اليوم في ظل عدم تمكن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية من إعلان القوائم النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، إلى جانب عدم انتهاء مجلس النواب الليبي من البت في التقارير المقدمة إليه بشأن مطالب المجلس الأعلى للقضاء، ومفوضية الانتخابات حول قوانين الانتخابات الرئاسية الليبية.
الانتخابات الليبية غير مؤمنة
الحديث بشكل رسمي عن صعوبة إجراء الانتخابات الليبية، كانت بدعوى من رئيس لجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب سليمان الحراري، إلى رئيس المفوضية العليا للانتخابات للتصريح بشكل علني وواضح عن عدم القدرة على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر من الجانب الفني، مطالبًا رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالإقرار بتقصيرهما فيما يتعلق بتأمين العملية الانتخابية.