الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

من أسباب عصمة المسلم.. علي جمعة يتحدث عن المروءة في السنة النبوية

الدكتور علي جمعة
دين وفتوى
الدكتور علي جمعة
الإثنين 20/ديسمبر/2021 - 02:53 ص

 

تحدث الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، ومفتي الجمهورية السابق، عن المروءة في السنة النبوية المطهرة.

ولفت مفتي الجمهورية السابق، إلى أن المروءة بلفظها ومعناها وردت في أحاديث النبي المصطفى ﷺ كثيرا، مشيرًا إلى ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: «حسب المرء دينه وكرمه تقواه ومروءته عقله»، مردفا: وكذلك بين النبي ﷺ أهم آثار المروءة عند المسلم فعندما تذاكروا المروءة عند رسول الله ﷺ قال: «أما مروءتنا فأن نغفر لمن ظلمنا ونعطي من حرمنا ونصل من قطعنا ونعطي من حرمنا».
 

الدكتور علي جمعة، لفت كذلك إلى إخبار النبي ﷺ فيما يرويه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن الاتصاف بالمروءة من أسباب عصمة المسلم في عرضه فقال ﷺ: «من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم؛ فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته، وحرمت غيبته».
 

علي جمعة: المروءة تحتلف باختلاف الأزمان والأماكن
 

وأضاف رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، خلال منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كذلك اهتم أصحاب رسول الله ﷺ والسلف من بعضهم بيان المروءة والحث عليها فقد سئل عبد الله بن عمر عن المروءة فقال: «العفاف وإصلاح المال».
 

واستطرد: تختلف المروءة باختلاف الأشخاص والأزمان والأماكن فقد يستقبح فعل شيء ما من شخص دون آخر وفي قطر دون آخر وفي حال دون آخر.

وأوضح الدكتور علي جمعة، أن أجل مظاهر المروءة، هي النجدة وإغاثة الملهوف، مشيرا إلى اتفاق المسلمين على أن المسلم يغيث من استغاثة، وإذا استغاث غير المسلم فإنه يغاث لأنه آدمي، ولأنه يجب الدفع عن الغير إذا كان آدميا، مستدلا بحديث رسول الله ﷺ: «إن الله يحب إغاثة الملهوف» ولقوله ﷺ: «لا تنزع الرحمة إلا من شقي».

تابع مواقعنا