تحوي آلاف القطع.. تفاصيل كشف خبيئة تماثيل بمنطقة سقارة| خاص
تحدثت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار عن أحدث الاكتشافات الأثرية في منطقة آثار سقارة الخاصة ببعثة الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، وزير الآثار الأسبق، التي تعمل في جبانة تتي بمنطقة سقارة الأثرية.
وقالت المصادر، في تصريحات لـ القاهرة 24، إن أعمال بعثة الدكتور زاهي حواس في سقارة، أسفرت عن كشف خبيئة تماثيل من الدولة القديمة، وتعتبر أول خبيئة يتم اكتشافها في مصر خاصة بالتماثيل فقط، مشيرًا إلى أن مصطلح الخبيئة، دائما يطلق على الأماكن التي أخفيت فيها مومياوات الملوك والكهنة؛ لحمايتها من لصوص المقابر، ولكن هذه المرة في سقارة، تم اكتشاف خبيئة تماثيل يتم النزول إليها بواسطة بئر عميقة، ووجد بها آلاف القطع الأثرية.
وأشارت المصادر إلى أن مصطلح الخبيئة، يطلق أيضًا على الحفرة التي دُفنت بها معدات وأدوات الكرنك، فعندما انتقل مقر الحكم إلى الدلتا في فترة الأسرات الـ19، الـ20، الـ21، أصبحت جبانة طيبة هدفًا للصوص المقابر.
خطوات تسجيل الآثار المُكتشفة
وتابع المصدر بأنه عند العثور على أي كشف أثري؛ يتم تصويره، ويعطي له رقم حفائر وهو بمثابة شهادة ميلاد مؤقتة لحين ترميمه ودراسته، ثم يأخذ رقم سجل، وهو بمثابة شهادة ميلاد دائمة، هذا هو الأسلوب المتبع، سواء كانت بعثة مصرية أو أجنبية، ووصف الأثر في السجل؛ يشمل كل التفاصيل، وأمامها صورة للأثر أحيانًا من كل الاتجاهات، ويتم ذلك بواسطة مكتشفيها.
وسبق أنْ أعلن الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق، البحث عن مقبرة إيمحتب في سقارة، موضحا أن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، والبحث أيضًا عن الملكة نفرتيتي في الأقصر.