تزامنًا مع الاحتفالات.. تعرف على متلازمة شجرة الكريسماس
تزيين شجرة عيد الميلاد عادة شائعة عند الكثير من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وهى إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارا، والرمز الرئيسي لعيد الميلاد ورأس السنة.
ويرتبط الاحتفال بعيد الميلاد عادةً بوضع الشجرة داخل المنزل مع تزيينها، ولكن هل يمكن لأشجار الكريسماس أن تكون سببا في الإصابة بالأمراض.
ما هي متلازمة شجرة الكريسماس؟
أشجار عيد الميلاد يمكن أن تكون مصدرا لبعض الأمراض، بخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية العفن، والتي يمكن أن تسبب اضطرابا في الجهاز التنفسي.
وبسبب تفاعل الجهاز المناعي عند التنفس مع كائنات العفن الدقيقة العالقة بشدة في فروع أشجار الكريسماس، التي تسبب السعال والحكة في العينين، وترتبط حساسية العفن لدى بعض الناس بالربو، ويتسبب التعرض للعفن في ضيق التنفس مع أعراض أخرى تظهر في قنوات الهواء.
فإذا كان الشخص يعاني من الحساسية أو الربو، يجب عليه الحذر من الأمراض التي قد تحملها شجرة عيد الميلاد، وأوصى الخبراء بضرورة غسل شجرة الكريسماس جيدا قبل إحضارها إلى داخل المنزل، والاحتفاظ بها فقط لأقل وقت ممكن، واستخدام جهاز تنقية الهواء للحفاظ على مستويات الجراثيم داخل المنزل.
أعراض التهاب الأنف التحسسي الناجم عن حساسية العفن:
العطس.
رشح الأنف أو احتقانه.
السّعال والرشح خلف الأنفي.
حكة العينين والأنف والحنجرة.
زيادة إفراز دموع العينين.
جفاف الجلد وتقشره.
ما علاقة هذا بشجرة عيد الميلاد؟
في عام 2007 أكد الدكتور فيليب همرز، في الاجتماع السنوي للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة في دالاس - تكساس، أن جراثيم العفن ارتفعت بأكثر من 5 أضعاف، خلال الـ 14 يومًا فترة عطلة عيد الميلاد، حيث وصلت إلى 5000 جرثومة لكل متر مكعب في نهاية فترة الأعياد، نظرًا لانتشار أشجار عيد الميلاد في الكثير من البيوت والشوارع والمتاجر.
