الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ننشر توصيات المؤتمر الأول للمحفزات الكيميائية بالجامعة البريطانية

الجامعة البريطانية
تعليم
الجامعة البريطانية
الإثنين 20/ديسمبر/2021 - 02:03 م

اختتمت الجامعة البريطانية في مصر، فعاليات المؤتمر الدولي الأول للحفز الكيميائي بعنوان مستقبل المحفزات: التحديات والآفاق، وذلك بالتعاون مع جامعة طوكيو متروبوليتان اليابانية، وبمشاركة عدد من الجامعات والمؤسسات البحثية المحلية والدولية.

انعقد المؤتمر بالقاعة الرئيسية بالجامعة بمدينة الشروق، تحت رعاية الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور يحيي بهي الدين، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والمشروعات، والدكتور مدحت إبراهيم، مدير مركز أبحاث النانو تكنولوجي، والدكتور حسن ناجح رئيس المؤتمر،  وتم الافتتاح بجلسة  ترأسها الدكتور حسن ناجح،  ثم عدد من الجلسات بعضها بمقر الجامعة وبعضها إلكتروني عبر تطبيق زووم.

وأشار الدكتور محمد إسماعيل، المستشار العلمي لرئيس الجامعة البريطانية في مصر، إلى أن الجامعة البريطانية في مصر، احتلت مؤخرا المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة في مصر، والمرتبة الرابعة بين جميع الجامعات في مصر حسب تصنيف الجامعات العالمية، مضيفًا أن الجامعة البريطانية حصدت المركز الأول في مصر والمركز الثاني في المنطقة العربية والثالث في إفريقيا وفقُا لترتيب شانغهاي.

 

وبدوره، قال الدكتور مدحت إبراهيم، رئيس مركز بحوث النانو تكنولوجي بالجامعة: أن مركز أبحاث النانو تكنولوجي يهدف إلى أن يكون له ريادة فى مجال النانو تكنولوجي في الشرق الأوسط والعالم كونه أحد المراكز عالية التجهيزات الخدمية للمجتمع العلمي، وتشمل أنشطة المركز العديد من التجهيزات والتوصيفات للمواد صديقة البيئة وقليلة التكلفة والعديد من المشروعات البحثية فى تقنيات المحفزات، والتطبيقات القائمة على البوليمر الحيوية، وعلم الفيروسات، وعلاج السرطان.

ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن ناجح، رئيس المؤتمر، إن هذا المؤتمر يمثل انطلاقة جديدة لأهمية هذا المجال حيث تمثل المحفزات الكيميائية الركيزة الأساسية لعدد كبير من التطبيقات، إذ تعتمد عليها أكثر من 85% من الصناعات بشكل رئيسي مثل صناعة الأسمدة والبتروكيماويات، وفاز بعض العلماء بجائزة نوبل عن إنجازاتهم العلمية في مجال الحفز الكيميائي، عامي 2010 و2021، مؤكدًا أن الفترة الأخيرة أثبتت أهمية علم المحفزات الكيميائية، فكانت جائزة نوبل في الكيمياء هذا العام 2021 من نصيب العلماء بينجمين ليست وديفيد ماكميلان عن أبحاثهم في مجال المحفزات الكيميائية. لذلك، أصبح تطوير المزيد من المحفزات أمرًا بالغ الأهمية لتطوير تقنيات إنتاج أكثر كفاءة واقتصادية

توصيات المؤتمر 

وانتهي المؤتمر إلي عدد من التوصيات العلمية التي يمكن تطبيقها وإيجازها فيما يلي:

  • تطلع الجامعة البريطانية في مصر على أحدث التطورات في علوم المحفزات الكيميائية والتي قدمها الأساتذة المتخصصون من مصر والمملكة العربية السعودية وبولندا واليابان.
     
  • التأكيد على أهمية العمل كفريق علمي وعالمي للوقوف علي دور المحفزات الرائد في الصناعات.
     
  • وجوب دراسة النماذج العالمية ودورها في تعميق دور المحفزات الكيميائية في الصناعة كمعهد المحفزات بجامعة هوكايدو- اليابان، ومعهد كارديف للمحفزات بجامعة كارديف بالمملكة المتحدة.
     
  • التوسع فى نشر العلوم وربط علوم المحفزات النظرية والمعملية بالصناعة ودورها في دفع عجلة الاقتصاد المصري والعالمي.
     
  • تبادل الخبرات سواء على المستوى المحلي والدولي لتحقيق أهداف ربط الصناعات بالبحث العلمي وخاصة علوم المحفزات الكيميائية والتي تدخل في أكثر من 85 % من الصناعات.
     
  • ضرورة تبادل الخبرات المصرية والافريقية والعالمية فيما يخص العلوم التطبيقية وخاصة المحفزات الكيميائية.
  • ضرورة تبادل الخبرات بين القطاعين العلمي والصناعي، لإيجاد مشروعات مشتركة تقوم على تطبيق علوم المحفزات والتي تشمل صناعات الأسمدة والبتروكيماويات وغيرها.
     
  • المشاركة الفعالة وتقديم المشروعات إلي أكاديميات البحث العلمي وصناديق تمويل العلوم محليًا ودوليًا لتمويل المشروعات البحثية  المرتبطة بعلوم المحفزات الكيميائية لخلق آفاق وفرص عمل من خلالها.
     
  • ضرورة تعميم مراكز التميز البحثية الناجحة والممولة من الدولة والجامعة مثل مركز التميز بالعديد من الجامعات المصرية الخاصة والتي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية وخطة  مصر 2030.
     
  • العمل الدوري للمؤتمر كل عامين للجامعة البريطانية وقوف على أحدث التطورات في علوم المحفزات وربط ذلك العلم المهم بالصناعات التي يقوم عليها عمليًا، وكذلك استمرار عقد ورش عمل دورية ومؤتمرات متخصصة لتدريب الباحثين علي أحدث التكنولوجيات والتطورات.
     
  • الاستخدام الأمثل للمحفزات الكيمائية عن طريقها المختلفة الكهروكيميائية لإنتاج الطاقة النظيفة مثل وقود الهيدروجين ودور الكيمياء الكهربية في علوم المحفزات بصفة عامة.
     
  • واستخدام كيمياء المحفزات في إنتاج المواد الكيميائية المختلفة مثل صناعة الأدوية وكذلك استخدامها في معالجة المياه، واستخدمها في إنتاج المركبات العضوية والتي تدخل في الصناعات والمنتجات اليومية مثل صناعة البوليمرات.
     
  • القاء الضوء على التطور في صناعة المحفزات لتكون أكثر كفاءة وأكثر انتقائية واستخدام الدعامات.
     
  • استخدام المحفزات لتحضير الوقود السائل مثل وقود السيارات من غازات أول أكسيد الكربون والهيدروجين كمفاعل فيشر-تروبش بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة الإسكندرية.
     
  • تسليط الضوء على دور المحفزات في العديد من القطاعات والتي يتم دراستها بعمق في المعهد المصري لبحوث البترول بالقاهرة.
  • والوقوف على أحدث الطرق الصديقة للبيئة وذات الجدوى الاقتصادية والتي تلزم لتحضير المحفزات الكيميائية.
تابع مواقعنا