دفن جثة عامل ذبحته زوجته وقطعته إلى 3 أجزاء بقليوب
صرحت نيابة قسم قليوب اليوم الإثنين، بدفن جثة عامل مراجيح قطعته زوجته إلى أشلاء، عقب وصول تقرير الطب الشرعي النهائي، الذي أكد أن جميع أشلائه المتحفظ عليها بمشرحة مستشفى بنها العام لجثة واحدة، بعد إقدام زوجته وشهرتها - العارجة، بتخديره وتقطيع جسده بالسكاكين بمساعدة زوج ابنتها، بينما أحال المحامي لنيابات شمال القليوبية؛ المتهمة وزوج ابنتها، لمحكمة الجنايات.
تفاصيل الواقعة
تلقى بها مدير أمن القليوبية، إخطارا من رئيس مباحث قسم قليوب، بورود بلاغ من المواطنين بالعثور على جوال به أجزاء آدمية لجثة.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتبين قيام ربة منزل 45 سنة، وشهرتها العارجة، والسابق اتهامها في قضية مشاجرة، بتخدير زوجها وذبحه بسكين، وتقطيع جثته إلى 3 أجزاء بمساعدة زوج ابنتها 25 سنة، ويعمل طرف القتيل، ووضعت كل جزء منه في جوال، وتخلصت منها بإلقاء كل جزء في أحد المناطق.
التعدي على زوجته بالضرب
وتبين أن المجني عليه مُسجل خطر - دائم التعدي على المتهمة بالضرب والتشاجر معها أمام الجيران، فقررت التخلص منه بقتله، وعقب عودته من عمله، طلب منها إعداد الطعام، وكان في وجود زوج ابنتها، ووضعت له أقراصا مخدرة في الطعام، وبعد أن غاب عن الوعي، ذبحته من الرقبة بمساعدة زوج ابنتها، وقطَّعا جسده إلى 3 أجزاء، علوي وسفلي ومنطقة الرأس، ووضعت داخل جوالين وكيس بلاستيكي، وتخلصت منها بإلقائها بأماكن متفرقة في 3 ترع، هي ترعة الصباح - ترعة السلام - ترعة العجام، لتضليل أجهزة الأمن، وعدم التعرف على الجثة.
بدأت وقائع الجريمة تتكشف أمام الأجهزة الأمنية؛ عندما عثر أحد المزارعين على جوال به أجزاء من جثة بشرية، وتم إبلاغ مديرية أمن القليوبية، فتم نقلها للمستشفى، وقام فريق من البحث الجنائي بتحري بلاغات المتغيبين والمفقودين؛ حتى تم التوصل إلى غياب المدعو أيمن ب .ر - عامل مراجيح، منذ قرابة أسبوع عن منزله بمنطقة الزهور - دائرة قسم قليوب، ولم يتم عمل محضر بغيابه.
بسؤال زوجته؛ ظهر عليها الارتباك أمام فريق البحث، وبتضييق الخناق عليها؛ اعترفت بقتل زوجها، بمساعدة زوج ابنتها، وتم القبض عليهما واعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة، بسبب تشاجر القتيل معها، وتعديه عليها بالضرب فقررت قتله، وتقطيع جسده انتقامًا منه.
تمثيل الجريمة
واصطحب فريق من البحث الجنائي والنيابة العامة بقسم قليوب؛ المتهمين إلى مسرح الجريمة، ومثلا الجريمة وتوجها إلى مكان إلقاء أشلاء الجثة أيضًا، بينما أكد جيران القتيل وزوجته، التي تشتهر بـ العارجة، أنهما من عمال المراجيح في الموالد والأعياد، وحضرا للسكن في الشقة محل الواقعة منذ 6 أشهر تقريبا، وكان دائمي التشاجر.
وقررت نيابة قليوب حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل زوج الأولى وتقطيع جثته لأشلاء، وإحالتهما لمحكمة الجنايات، وصرحت بدفن الجثة.