مرض قريبتها سر نجاحها.. قصة باحثة تخصصت في بحوث السرطان وحصدت جوائز عالمية | صور
كان لمرض قريبتها ووفاتها بالسرطان، أثر كبير في نفس سارة محمود، حتى قررت دراسة كل ما هو يتعلق بالمرض، والتمعن في أبحاثه، إلى أن وصلت لدرجة الدكتوراه في كبرى الجامعات الألمانية، ومن ثم حصولها على العديد من الجوائز العالمية، نتيجة أبحاثها الكبرى لمرض السرطان.
وقالت سارة، تبلغ من العمر 30 سنة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: جيت ألمانيا من 2012، وكان عندي 20 سنة، وبدأت الماجستير بتاعي في تخصص العلوم البيئة الحيوية الجينية، بتخصص علوم السرطان، في جامعة هايدلبرج، بالتعاون مع مركز أبحاث السرطان الألماني.
مرض قريبتها كان سر نجاحها
وأضافت: كان مرض أحد أقاربي ووفاتها بالسرطان سببًا في تخصصي فيما بعد، ودخلتُ الجامعة الألمانية، وكنتُ متفوقة بها، حتى حصلتُ على بعثة للهيئة الألمانية للتبادل الثقافي"، مستكملة: “روحت مرتين، وقابلت عرب كتير هناك، وقالولي كملي دراسات عليا هنا”.
وتابعت: “واجهتُ العديد من الصعوبات، نظرًا لدراستي الصيدلة والعلوم الحيوية في مصر، وتخصصتُ في المجال الصيدلي، والاختلاف الكبير بينه وبين مجال السرطان أثر عليّ بشكل كبير، ما جعلني استغرق وقتًا طويلًا في الدراسات العليا، وحصلتُ على درجة الماجستير في 2015”.
وأشارت إلى أنها درست بين الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، في فترة من 2015 إلى 2017، حتى قدمت رسالتها للحصول على درجة الدكتوراه عام 2017، ولنجاحها الكبير نُشرت أبحاثها في مجلة نيتشر العلمية البريطانية، نظرًا لمجهوداتها ونجاحها الكبير في أبحاث السرطان.
حصلت على جائزة عالمية لأبحاثها في السرطان
وأردفت سارة: حصلتُ على درجة الدكتوراه في 2020، وفي بداية عام 2021 حصلتُ على منحة من المعهد الوطني للسرطان في أمريكا، بقيمة 2.7 مليون دولار، لصالح أبحاثي في المعهد.
وقالت سارة: فُزتُ بجائزة Richtzenhain لعام 2021 عشان أبحاثي على السرطان، وحاليًا بشتغل مدربة لتحويل القادة المستقبلين.
وعن أحلامها المستقبلية، أكدت قائلة: حلمي أساهم في بناء معهد السرطان القومي في مصر، ويكون في هيئات ومستثمرين في المجال السرطان يتعاونوا معايا ماديًا، لاستكمال أبحاثي.
و وواصلت: نجاحي أدي لإكتشافي للخلطة السرية للفوز و تحقيق أي نجاح كبير و العنصر اللي وجوده في حياتي كان ليه الأثر الأعظم في تغلبي علي كل العقبات، و إزالة كل التحديات، وهو التدريب القيادي، مما أدي إلي شغفي و عملي الآن لمساعدة المديرين و رواد الأعمال علي إزالة كل العقبات و التحديات في طريق نجاحهم.