حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر؟.. الأزهر يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال ورد إليه حول حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن طهارة ثوب المُصلِّي من شروط صلاته التي لا تصح إلا بها.
وأضاف الأزهر، أن الأصل في ماء المطر، والطين الناتج عنه هو الطهارة، ما لم يختلط بهما ما ينجسهما، والصلاة في الثوب المصاب بهما صحيحة.
وأوضح الأزهر، أنه إذا اختلط بالطين شيء نجس له عين ظاهرة، وأصاب الثوب؛ وجب غَسله لتصح صلاة المسلم فيه.
وأشار الأزهر إلى أنه إذا لم تظهر عين النجاسة، أو كانت يسيرة لا يستطيع المسلم التحرز عنها، أو كان مشكوكًا في وجودها، فإنه يُعفى عنها، ولا تؤثر في طهارة الثَّوب.
الأزهر: الشريعة جاءت للتيسير
وتابع الأزهر: جاءت الشَّريعة الإسلامية بالتيسير على المُكلَّفين في كل ما يشقّ عليهم؛ خاصَّة فيما يغلب حُدوثه وتكراره، ويصعب التّحرّز عنه؛ قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78]، وَصَلَّىٰ اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد وآلِهِ وَصَحبِهِ، والحَمْدُ لله ربِّ العَالَمِينَ.