الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مخاوف من فرض قيود جديدة.. أسعار النفط تتراجع بسبب انتشار متحور أوميكرون

النفط
اقتصاد
النفط
الإثنين 20/ديسمبر/2021 - 08:47 م

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 5%، اليوم الاثنين، قبل أن تعود الأسواق وتقلص هذه الخسائر قليلا، إذ غذى ازدياد الإصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة مخاوف المستثمرين من أن يؤدي فرض قيود جديدة على الأعمال لمكافحة انتشاره إلى انخفاض الطلب على الوقود.

وتراجعت عقود برنت لفترة وجيزة بأقل من 4 دولارات إلى 69.52 دولار للبرميل أدنى مستوى في الجلسة.

وهبط مزيج برنت في المعاملات الآجلة 3.16 دولار أي 4.3% إلى 70.36 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.47 دولار أي 4.9% إلى 67.39 دولار للبرميل.

وتوقع العضو المنتدب لشركة منار للطاقة، جعفر الطائي، في تصريحات إعلامية له اليوم، انتعاش الطلب على النفط بداية العام المقبل أو في منتصفه.

قيود الجائحة

واعتبر الطائي أن قيود الجائحة، ربما تنعكس على قيود العرض، مع وجود محددات الإنتاج، لكنه وصف تأثير المتحور أوميكرون بأنه لم يزل قيد الترقب والقلق من زيادة تأثيره.

وأضاف أن من المتوقع زيادة طلبات النفقات الرأسمالية، بجانب مواجهة دول تحالف أوبك+ صعوبات التنقيب والإنتاج، ليزيد الاعتماد على الدول المنتجة قليلة التكلفة مثل السعودية ودول الخليج حتى روسيا.

وأظهرت البيانات أن التزام دول منظمة أوبك العشر المشاركة في تخفيضات الإنتاج بلغ 122%، بينما بلغ مستوى امتثال الدول المشاركة من خارج أوبك 107%.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها بشأن سوق النفط لشهر ديسمبر إن إنتاج أوبك+ كان أقل من المستهدف بواقع 650 ألف برميل يوميا الشهر الماضي، مقارنة مع 370 ألف برميل يوميا في أكتوبر.

وقال كلفين وونج محلل الأسواق لدى سي.إم.سي ماركتس، إن هبوط النفط يتسق فيما يبدو مع هبوط مؤشري الأسهم ستاندرد آند بور 500 وناسداك 100.

وعزى الهبوط إلى المخاوف من القيود الوشيكة على النشاط الاقتصادي لاحتواء انتشار أوميكرون على مستوى العالم.

وحسب أحدث البيانات الصادرة اليوم الاثنين، انخفضت واردات الصين من النفط الخام من السعودية في نوفمبر 13% على أساس سنوي، فيما ارتفعت على أساس شهري مُقارنة بشهر أكتوبر، مع احتفاظ المملكة بصدارة الموردين إلى أكبر مُستورد للنفط في العالم.

تابع مواقعنا