مزيج بين الحضارة الأوروبية والعربية.. حلوى المرزبانية تغزو الأسواق قبل عيد الميلاد في إسبانيا |فيديو
يحتفل السكان في مدينة توليدو الإسبانية بعيد الميلاد مع حلوى تقليدية تراثية معروفة في إسبانيا وهي حلوى المرزبانية.
تقرير مصور لقناة "الغد"، أشار إلى أن إحدى العائلات التي تعلم سر صناعة تلك الحلوى، تسعى لتعليم الأجيال الجديدة طريقة إعدادها، والتي تعود للعصر الأندلسي.
حلوى المرزبانية، هي خليط من السكر واللوز، حيث تعد المدينة مزيجا من الحضارة الأوروبية والعربية، كما أن المرزبانية وهي حلوى تصنع من مسحوق اللوز والسكر وزلال البيض قديم قدم هذه الحلوى اللذيذة ذاتها.
وتشدد الدول الأوروبية، من إجراءاتها، للحد من تفشي وباء فيروس كورونا، خاصة بعد انتشار سلالة أوميكرون، من جنوب إفريقيا، حيث قررت عددا من الدول عدم الاحتفال بأعياد الميلاد نظرا لتفشي متحور أوميكرون وانتشارها في العديد من الدول الأوروبية.
وتخشى الدول الأوروبية من شبح تفشي كورونا من جديد، والعودة للإغلاق من جديد، خاصة أن الباحثين أكدوا سرعة انتشار السلالة الجديدة.
ولصناعة المرزبانية تراث قديم في الشوارع التاريخية لبلدة لوبيك القديمة حيث ذكرت هذه الحلوى لأول مرة في سجلات التجارة المحلية عام 1530، وبحلول عام 1800 أصبح يوجد 135 منتجا في هذه الأنحاء، وتلتزم جميع مصانع المرزبانية بالمنطقة بالطريقة التي تم احترامها على مدى الزمان بإضافة كمية صغيرة من السكر فقط إلى العجينة الخام، فكلما قلت نسبة السكر كلما ارتفعت جودة منتج المرزبانية.
وهذه المعايير التي يجرى الاتفاق عليها تتجاوز المعايير التي تم تحديدها بالنسبة للوصفة الرسمية لإعداد " مرزبانية لوبيك الراقية "، ويحدد القانون الألماني أن يطلق هذا الاسم فقط على المنتجات التي تحتوي على مكون من السكر نسبته عشرة في المئة أو أقل، ويؤكد موللرهيرم إن الأشخاص الذين يقولون إنهم لا يحبون تناول المرزبانية يكونوا قد مروا عادة بتجربة سيئة بتناول نوع عالي الحلاوة منها.