مفتي الجمهورية الأسبق لـ القاهرة 24: الملحد شخص فقد عقله والتصدي لدعوات الإلحاد واجب
علق الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على تزايد دعوات الإلحاد خلال هذه الفترة، لا سيما التي تدعو الشباب إلى تبني الأفكار الإلحادية والتي تنكر كافة الأديان ووجود الله عزو وجل.
وقال مفتي الجمهورية الأسبق، في حديثه لـ القاهرة 24، إن الملحد لا يضر إلا نفسه؛ لأن الإلحاد معناه إنكار لله ولنفسه وللحياة التي يعيش فيها، وبالتالي من ينكر تلك الأمور يضر نفسه فقط، لكن إذا دعا لذلك وحاول نشره والترويج له فالضرر ع إذن يتعدى للآخرين.
وأكد مفتي الجمهورية الأسبق، أن مثل تلك الدعوات لا يمكن قبولها، ويجب التصدي للدعوات التي تروج للإلحاد وأفكاره.
مفتي الجمهورية الأسبق: العاقل لا يقبل أفكار الإلحاد
وأوضح مفتي الجمهورية الأسبق، أن الملحد ينكر الحياة التي يعيش فيها، والعقل لا يمكن أن يستقيم مع القول بإنكار الحياة، متابعًا: فالعاقل لا يمكن أن يقول ذلك الكلام.
مفتي الجمهورية الأسبق: الإلحاد وساوس الشيطان
وأشار مفتي الجمهورية الأسبق إلى أن تلك الأفكار إنما هي وساوس الشيطان، مشيرًا إلى أن الرجوع إلى العقل والدين سيعيد هذا الإنسان الذي نسميه وجودي أو إلحادي إلى عقله ورشده وإلى صوابه.
واختتم مفتي الجمهورية الأسبق، حديثه: العودة للعقل وتفكير هذا الملحد في أفكاره سينتج عنه عودته إلى رشده، وإن شاء الله ندعو لهم جميعا بالتوفيق والهداية.
البحوث الإٍسلامية: نفذنا لقاءات لمواجهة الإلحاد
كان مجمع البحوث الإٍسلامية، أعلن أنه نفذ نحو 40 ألف ندوة، وأكثر من 32 ألف درس للسيدات كما نشر خلال عام 2021، 216797 منشورًا عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، جميعها استهدفت الاندماج مع الواقع، وحماية الناس على اختلاف فئاتهم وأعمارهم من كل غزو فكري يحيد بهم بعيدًا عن الطريق السليم، منوهًا بأنه استهدف من خلال تلك اللقاءات 3 محاور مهمة، وهي، مواجهة التطرف والإلحاد وترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، والتوعية الأسرية، ونشر قيم التسامح ومواجهة الفساد الأخلاقي.
على جانب آخر، قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلا مؤتمر جامعة الأزهر الشريف بشأن تغير المناخ، إن سبب المشكلات التي تحدث في العالم ليس الدين كما يروج وبدعي البعض، مضيفًا: ليس صحيحًا من أن الدين هو سبب السقوط الحضاري، الصحيح أن الإلحاد والاتجاهات الفلسفية المادية هي علّة هذا السقوط وسبب التخلف الحضاري والإنسان.