لم تصل إلى المواطنين.. مصدر بـ صحة المنوفية يكشف تفاصيل جديدة في واقعة الجبنة المصنعة بالدهانات
كشف مصدر بـ صحة المنوفية، تفاصيل جديدة، في واقعة الجميد المعروفة بالجبنة المصنعة بالدهانات، مؤكدًا استحالة تصديرها بالطرق الشرعية، لعدة أسباب أهمها أنه لا يوجد اسم تجاري أو رخصة أو بطاقه ضريبية للمصنع محل الضبط، كما لا يوجد اسم مصنع أو عنوان مصنع أو رخصة أو سجل تجاري أو رقم هاتف على العبوات - البيان التجاري، وبذلك فإنه يستحيل تصديرها خارج حدود مصر بالطرق القانونية.
وأضاف المصدر في تصريح لـ القاهرة 24، أنه لا توجد مُواصفات قياسية على العبوات، ويستحيل تصدير منتج غذائي، يتم تصنيعه داخل مركز تلا، إلا بعد حصوله على شهادة، تحت إشراف المكتب المركزي لمراقبة الأغذية طبقًا للقانون، ولا توجد أي منشأة غذائية داخل مركز تلا تقوم بالتصدير نهائيًا.
تفاصيل جديدة في الواقعة المعروفة بـ الجبنة المصنعة بالدهانات
وأكد المصدر أن المنتج المعروف إعلاميًا بـ الجبنة المصنعة بالدهانات، لا يوجد نهائيا داخل أسواق المحافظة، وقد تكون محاولة فاشلة للغش والتهريب؛ تم إحباطها قبل التوزيع، ولم تصل نهائيًا لأي إنسان داخل مصر أو خارجها.
وأوضح أن الجميد يُصنع منه لبن الماعز بالكامل، والكمية المضبوطة يستحيل أن تكون تم تصنيعها من لبن الأغنام، لعدم وجود ماعز في تلا أو المناطق القريبة تكفي لإنتاج الكمية المضبوطة، وأنه تم وضع المصنع بالمنتج المضبوط تحت الحراسة، بناءً على قرار من جهات التحقيق.