نيابة بنها تصرح بدفن جثمان مندوب شركة أدوية لقى مصرعه غرقا بمياه النيل
صرحت نيابة بنها في القليوبية، بدفن جثة مندوب بشركة أدوية لقى مصرعه غرقا بعد توقيع الكشف الطبي عليه، وطلب تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة وسؤال أهلية المتوفى.
العثور على جثمان غريق بنهر النيل ببنها
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري في القليوبية من انتشال جثة شاب لقى مصرعه غرقا بمياه النيل بكورنيش الرياح التوفيقى بمنطقة اتريب دائرة قسم ثان بنها، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة، حُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تفاصيل العثور على غريق بنها
وتلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم محمد ثروت رئيس مباحث قسم ثان بنها يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بغرق شاب بمياه النيل بكورنيش الرياح التوفيقى بدائرة القسم،
وبالانتقال والفحص تبين أن في أثناء وقوف شابين على كورنيش النيل بالرياح التوفيقي خلع أحدهما ملابسه والنزول للمياه واستغاث بزميله إلا أنه لم يتمكن من إنقاذه وتبين أنه يدعى أحمد. ر 26 سنة مندوب بشركة أدوية، ومقيم منطقة اتريب بدائرة قسم ثان بنها وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة من المياه دون وجود إصابات ظاهرية أو شبه جنائية، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق والتي أصدرت قرارها السابق.
قررت نيابة شمال بنها الكلية، بإشراف المحامي العام الأول لنيابات شمال بنها، إحالة هانم م م، 65 سنة ربة منزل، وشقيقها سامى م م، 35 سنة، مسعف، إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف طنطا، لمعاقبتهم لاتهامهم بقتل نجلة شقيقهما المتوفى صاحبة الـ 11 عاما، بعد صعقها بالكهرباء وضربها وربطها من يديها ورجليها ما أدى إلى وفاتها.
وكان اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بنها، يفيد بورود بلاغ من مستشفى بنها الجامعي باستقبال طفلة صحبة عمها، متوفية إثر إصابتها بهبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب ووجود بعض الإصابات بالجسم، مدعيا سقوطها من شرفة المنزل من الطابق الأول سكن عمتها المجاور له.
على الفور جرى إخطار اللواء محمد العناني، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وانتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وبإجراء الفحص تبين أن الجثة لطفلة أنوار م م، 11 عاما، طالبة، مقيمة دائرة المركز، بها إصابات وكدمات متفرقة بالجسم، وجرى إجراء معاينة بمكان الواقعة تبين عدم وجود آثار دماء أو ما يدل على سقوط الطفلة المتوفية بمكان الواقعة حسبما ادعى عمها.
بإجراء التحريات وسؤال شقيقي الطفلة المتوفية، أكدا أنهما مقيمان لدى عمتهم ه م م 65 سنة، ربة منزل، بعد وفاة والدهم منذ عامين، وتركتهم والدتهم وانتقلت لموطنها دولة الأردن، كما أن عمتهم دائمة التعدي على شقيقتهما بالضرب بقصد تأديبها واستعانت يوم الواقعة بعمهما.
بتوقيع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة على الطفلة المتوفاة، أكد وجود آثار كدمات بالوجه والذراعين والظهر والساق اليمنى وجرح قطعي أعلى الحاجب، ولا توجد أية كسور بالرأس أو الجسم حسبما أدعى عمها وعمتها سقوطها من علو، وجرى التحفظ على عم وعمة المتوفية، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة وتعدوا عليه المجنى عليها بالضرب بقصد تأديبها لسرقة أموال من عمتها.