سياحة المنيا تعلن إطلاق مبادرة حكاية أثر لإحياء التراث الثقافي | صور
قال الدكتور عبد الرازق سمير، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنيا، إن الدكتورة الدكتور سماح عبدالرحمن عميدة كلية السياحة والفنادق جامعة المنيا؛ أطلقت مبادرة حكاية أثر، لإحياء التراث الثقافي في عصور مصر الإسلامية المختلفة.
يأتي ذلك في إطار إعلان القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وأيضًا بعد إطلاق الرئيس السيسي مبادرة إعلان عام 2020 عام للثقافة والوعي.
وأوضح أستاذ الآثار الإسلامية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنيا، أن طلاب الفرقة الثالثة- قسم إرشاد سياحي؛ نفذوا مجموعة من الأنشطة الثقافية، بهدف إحياء التراث والثقافة في عصور مصر الإسلامية المختلفة، بإشراف عميدة كلية السياحة والفنادق.
في سياق آخر، تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً سيدنا الحسين، السيدة نفيسة، والسيدة زينب، مُوجهًا أن يتم تطوير الأضرحة بشكل مُتكامل مع الخدمات والمرافق المحيطة بمواقعها والطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.
جمال العمارة الإسلامية القديمة
وتتميز العمارة الإسلامية في مصر بجمالها البديع في الزخارف الفنية والموجودة على المنابر والأعمدة داخل المساجد الكبيرة في مصر، والتي تعود إلى عصور مختلفة وأهمها العثماني والمملوكي، ومدرسة وخانقاه الظاهر أبو سعيد برقوق في شارع المعز؛ تعتبر أول سلاطين الجراكسة، والذي يظهر بها المداخل المنكسرة وهو إحدى ميزات العمارة الإسلامية في القاهرة المحروسة، والمدخل المنكسر في المدارس وفي الحمامات الشعبية، وفي المنازل والمباني العسكرية له وظيفة وفائدة تتناسب مع طبيعة كل مبنى، ففي المنزل المدخل المنكسر - يحمي أهل البيت من نظرات المارة، وفي الحمامات يكون منخفضًا ومُنكسرًا، للحد من نسبة الهواء الداخلة للمبنى ومزيد من الستر، وفي المباني العسكرية؛ يُمثل نوعًا من الإعاقة للمهاجمين.