سر فوائد الاستغفار 1000 مرة للرزق وقضاء الحوائج
فوائد الاستغفار 1000 مرة هو من أهم الأذكار والعبادات التي بها تزيد الأرزاق والأموال، فهي من العبادات التي تحقق الراحة وتشرح الصدر وتجعل القلب كله طمأنينة قال تعالى" ألا بذكر الله تطمئن القلوب" فهو الطريق إلى تهدئة النفوس والقلوب ومنهج الأنبياء والصحابة والتابعين وقال تعالى " وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعًا حسنًا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير.. فوائد الاستغفار 1000 مرة في السطور التالية.
فوائد الاستغفار 1000 مرة
فوائد الاستغفار 1000 مرة ، في كثرة الاستغفار تبيض لصفحة المسلم يوم القيامة عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن تسرّه صحيفته يوم القيامة فليكثر فيها من الاستغفار، وعند ابن ماجه بسند صحيح وعند النسائي بسند صحيح أيضًا).
وفي فوائد الاستغفار أنه منهج للأنبياء والصحابة والرسل الأبرار والنبي صلى الله عليه وسلم حثنا على كثرة الاستغفار كما أنه سبب كبير لتفريج الكروب والهموم، وكثرة الاستغفار تزيد الرزق والبركة في الرزق وترزق بالأولاد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحثنا على أن نستغفر ربنا ونكثر من الاستغفار، وكان يقول: (يا أيها الناس استغفروا ربكم وتوبوا إليه فإني أستغفر الله وأتوب إليه في كل يوم مئة مرة أو أكثر من مئة مرة).
وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: (كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مئة مرة: رب اغفر لي، وتب عليّ، إنك أنت التواب الرحيم).
فوائد الاستغفار للرزق وقضاء الحوائج
فوائد الاستغفار للرزق وقضاء الحوائج يعطي الله عز وجل الرزق لمن يزيد من الاستغفار ويحرص عليه قال تعالى فقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، كما أن الاذكار والدعاء الصادق يجعل العبد في راحة ورضا بما قسمه الله له، ولما يقف العبد بين يدي الله تعالى يسأله الرّزق الحلال الطّيب في الدّنيا بعد الاستغفار فبمشيئته سيستجيب له، كما أن أسباب استجابة الدعاء كثرة الاستغفار واستغلال الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء أثناء السجود وأثناء رفع الآذان ووقت نزول المطر.
مدح الله المستغفرين في كتابه العزيز حيث قال (وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)، كما أنه في آيات أخرى ومواضع أخرى أمر بالاستغفار وذلك في قوله تعالى (وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، والاستغفار معناه طلب مغفرة الذنوب من الله عز وجل أما التوبة فهي الطلب بالإقلاع عن الذنب بالجوارح والقلب وكلما كان الاستغفار من قلب منكسر بالذنوب فبإذن الله سيستجيب مع تحري أوقات استجابة الدعاء.
كثرة الاستغفار
كثرة الاستغفار وفوائدها كبيرة حث عليها جميع العلماء لما فيها من خير ورزق وبركة ومغفرة للذنوب وفيه محو للسيئات عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة. ولما سمع أبو هريرة هذا من النبي صلّ الله عليه وسلم كان يقول ما رواه الإمام أحمد في كتاب الزهد عنه: إني لأستغفر الله في اليوم والليلة اثني عشر ألف مرة بقدر ديتي. ثم ساقه من طريق آخر وقال: بقدر ذنبه.. وعلى كل عبد أن يستغفر الله ولا ييأس مهما كثرت ذنوبه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصر من استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرة، وهذه بشارة نبينا الكريم التي رواها البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن عبدًا أصاب ذنبًا (وربما قال أذنب ذنبًا) فقال رب أذنبت (وربما قال أصبت) فاغفر لي، فقال ربه: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبًا، أو أذنب ذنبًا فقال رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره، فقال علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبًا (وربما قال أصاب ذنبًا) قال رب أصبت (أو قال أذنبت) آخر فاغفره لي فقال: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي (ثلاثًا) فليعمل ما شاء).
ملك الاستغفار
ملك الاستغفار قد ثبت دعاء سيّد الاستغفار بِما أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه، عن شدّاد بن أوس -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ.
اللهم إنى أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لى ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم إني أستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، وأجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، وأجعلنا من الراشدين، وأجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين. ربنا أصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرًا ومقامًا، ربنا أصرف عنا السوء والفحشاء وأجعلنا من عبادك المخلصين. رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري، وأحلل عقدة لساني يفقهوا قولي. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا. اللهم عافنا وأعف عنا في الدنيا والأخرة.
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه من جميع ما يكرهه قولا وفعلا سرآ وعلانية حاضرا أو غائبا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ.
أستغفر الله العظيم حياء من الله، أستغفر الله العظيم رجوعًا إلى الله، أستغفر الله العظيم ندمًا واسترجاعًا، أستغفر الله العظيم فرارًا من غضبِ الله إلى رضى الله، أستغفر الله العظيم فرارًا من سخطِ الله إلى عفوِ الله، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من الإفراط والتفريط، ومن التخبط ، ومن مقارفة الذنوب، ومن التدنيس بالعيوب. اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك من كل ذنب أذنبته ولكل معصية ارتكبتها.. فأغفر لي يا أرحم الراحمين، اللهم مغفرتك من أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجي عندي من عملي
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك يارب الأرض والسموات اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة.. ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء.