حصاد أحكام الإعدام بالقليوبية خلال العام .. ربة منزل تقتل والدتها بسب الزواج وآخر يرتدى نقابًا ويقتل والدة صديقه لسرقتها

شهدت محافظة القليوبية بداية هذا العام عددا من أحكام الإعدام، ضد أشخاص أزهقوا ارواحًا لأبرياء بلا ذنب، فكان من أبرزها الحكم على صاحب مذبحة قرية السيفا بطوخ، والذى قتل طبيبًا و شخص آخر، وأصاب آخرين، وأيضا ربة منزل قتلتها ابنتها بمعاونة خطيبها، وآخرين خانوا أمانة الصداقة من أجل المال.

ويبرز القاهرة 24 أهم القضايا التي حكمت بها محكمة جنايات بنها بحكم الإعدام، أولها قيام شاب بقتل طبيب صديقه وآخر، وإصابة آخرين بقرية السيفا بطوخ، حيث قضت محكمة جنايات بنها الدائرة السادسة، بالإعدام شنقا للمتهم "أحمد ج"، مرتكب مجزرة السيفا، المعروفة بـ "مذبحة طوخ"، والتي راح ضحيتها طبيب وموظف بالمعاش، بينما أصيب 4 آخرين.

مذبحة طوخ ومصرع طبيب وشخص آخر.

وترجع وقائع تلك المذبحة إلى شهر ديسمبر من العام الماضي، عندما قام المتهم "أحمد ج"، المقيم بقرية السيفا التابعة لمركز طوخ، بطعن عدد من المواطنين من أبناء القرية، مستخدمًا 2 سكين، كان يحملهما في كلتا يديه، مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 4 آخرين.

ووجهت النيابة العامة لمرتكب الجريمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، للمجني عليه ضياء الدين عبد العظيم محمد حامد، بأن بيت النية وعقد العزم، وأعد لذلك أسلحة بيضاء، وتربص له بالمكان الذي أيقن سلفًا المرور به، وانهال عليه بالطعنات، مما أدى إلى وفاته.

تقتل والدتها بمعاونة عشيقها بسب الزواج.

بجانب ذلك الحكم، هناك حكم آخر رادع ضد ربة منزل، اتفقت مع عشيقها على التخلص من والدتها، حيث قضت محكمة جنايات بنها، بمعاقبة قاتلة والدتها بمعاونة خطيبها بقرية البرادعة بالقناطر الخيرية، بالإعدام شنقًا، والسجن 15 عاما لخطيبها، وإلزام المتهمين بالمصروفات.

تعود أحداث الواقعة لتلقى الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارًا من مأمور مركز شرطة القناطر الخيرية، بالعثور على جثة لسيدة تعمل بائعة خضار ممزقة داخل مسكنها بدائرة المركز.

و بالتحريات والفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ابنتها الكبرى وتدعى أسماء محمد، بمشاركة خطيبها المدعو عبد الرحمن ناصر، حيث اتفقا على قتل والدة الأولى لرفضها إتمام الزواج.

وقام المتهمان بطعنها عدة طعنات متفرقة بالجسد أثناء نومها، حيث أخلت المتهمة الأولى المنزل لخطيبها، وتركت باب المنزل مفتوحًا حتى تسلل ليلًا لغرفة نوم المجنى عليها وطعنها المتهمان بالسكين، ثم انصرف المتهم الثاني، وقامت المتهمة الأولى بالصراخ، حتى تجمع الجيران لإبعاد الشبهة الجنائية عنهما.

يقتل صديقه بفأس لسرقته.

وننتقل لحكم إعدام آخر، والمتهم به هو صديق المجنى عليه، حيث قضت محكمة  جنايات بنها بالقضية رقم 24094 لسنة 2017، والمقيدة برقم 563 لسنة 2017،  بإحالة أوراق سائق لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لقيامه بقتل شخص، وسرقة سيارته ومبلغ مالي بدائرة مركز شرطة طوخ.

حيث أن  المتهم "محمود ص م"، 25 سنة، سائق، مقيم بدائرة مركز شرطة طوخ، قتل صديقه  المجنى عليه "عزت ق أ" عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منه، وأعد لهذا الغرض أداة "فأس".

قتل  سائق بغرض السرقة. 

وننتقل لحكم رادع آخر، حيث قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة،  بإحالة أوراق المتهمين بقتل سائق توك توك، وإلقاء جثته خلف الحاجز الخرساني، بطريق شبرا بنها الحر، بنطاق مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، لفضيلة مفتى الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما.

جنايات بنها تحيل أوراق متهمين بقتل مواطن في العبور إلى المفتي

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 1257 لسنة 2021، جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 22 لسنة 2021 لسنة 2021 جنايات جنوب بنها، أن المتهمين "رجب ح أ"، 27 سنة، سائق توك توك، و"علاء ع س"، 30 سنة، سائق توك توك، قتلا المجني عليه "محمد أ ف"، 16 سنة، سائق توك توك، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على التخلص منه، فعزما على التخلص منه بأن نصبا له شركا واستدرجاه إلي أحد الأماكن، وما أن سنحت لهما الفرصة حتى تعدو عليه بسلاح أبيض، أدى لإصابته الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي، وسرقا مركبة التوك توك الخاص به وفرا هاربين. 

يقتل والدة صديقه لسرقتها 
 

وننتقل لحكم آخر، حيث قضت محكمة جنايات بنها في القضية رقم 3893 لسنة 2021 قسم أول بنها، والمقيدة برقم 1017 كلى شمال بنها، بالإعدام شنقا لقاتل والدة صديقه، وذلك بعد ورود تقرير مفتى الديار المصرية، بأن توقيع عقوبة الإعدام على المتهم قصاصًا وجزاء عادلًا لقيامه بخنق المجنى عليها حتى الموت لإتمام جريمته.

وأوضحت المحكمة، في حكمها، أنها لن تأخذها به شفقة جزاء وفاقًا عادلًا لحق القصاص منه، لقيامه بخنق المجنى عليها حتى الموت، ولكونها طاعنة "عجوز"، حيث أن المتهم في 22 أبريل من العام الحالي، قتل المجنى عليها "خديجة"، عمدًا مع سبق الإصرار و الترصد، بأن توجه إلى سكن الضحية لسرقة محتواه، حتى ولو اقتضى ذلك هلاكها، حيث أعد لتنفيذ مأربه "مفتاحا مصطنعا"، وارتدى نقابًا للتخفي.