الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السيد جلال عن ترشحه لانتخابات اتحاد الكتاب: أحلم بثورة فكرية وقانونية منصفة للأدباء

السيد جلال
ثقافة
السيد جلال
الثلاثاء 21/ديسمبر/2021 - 11:17 م

قال الشاعر السيد جلال المرشح لانتخابات  اتحاد كتاب مصر إن هناك أفكارا وطموحات غير نمطية، لكنها ضرورية ولا يمكن تحقيقها دون تكاتف جميع الأعضاء وتعاونهم.

وأضاف السيد جلال، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: اتحاد الكتاب المصري مؤسسة عريقة، ولا تقل شأنا عن المؤسسات الدولية الأخرى المعنية بالأدب والثقافة والفكر؛ لذا أسعى أن تكون المسابقات الأدبية في اتحاد الكتاب دون رسوم، والبحث عن بدائل فنية أخرى للحد من العدد الكبير للمشاركات وأن يتحمل الاتحاد نفقات لجان القراءة، مشددا على أن قيمة الجوائز يجب أن تُمنح لمن يستحقها فنيا، وليس لمن بحاجة إليها لأي سبب آخر صحي أو إنساني.

وتابع السيد جلال: أحلم بثورة فكرية وقانونية منصفة للأدباء، والكتاب، والشعراء، والمفكرين، والفنانين التشكيليين، وكتاب الأغاني، والزجالين، ولكل صاحب قلم حر مبدع، ثورة تعدل الأوضاع المقلوبة، فليس من الإنصاف مثلا ألا يتساوى أجر كل مبدع من هؤلاء مع أجر ممثلة أو راقصة أو مغنية يستضيفها برنامج تليفزيوني لدقائق بآلاف الجنيهات، بينما أصحاب الأقلام يلهثون بالمجان للظهور على شاشات التلفاز لثوان معدودة ولو لمرة واحدة في عمرهم.

وأكمل جلال: شعور المؤلفين والروائيين وأصحاب الأقلام عموما بالدونية أمام الممثلين والمغنين لا شك شعور مهين وقاتل، ولا ينم أبدا عن تحضر أو رقي، والمدهش أنه لن تقوم قائمة لسينما أو تلفزيون أو إذاعة أو إعلام بغير إنتاج هؤلاء المهمشين، وأرى أنه من الواجب على كل أعضاء الاتحاد خوض هذه الثورة المنصفة.

وأشار جلال إلى أنه لا بد من النضال من أجل وجود آليات وبروتوكولات تُبرم بين المؤسسات والهيئات المعنية، لتعتدل هذه الموازين المقلوبة ولن يتحقق هذا بعمل فردي، وإذا نظرنا للرؤية القاصرة والمقصودة لتجاهل وتهميش الكتاب والمثقفين وتصنيفهم أيدلوجيا لدى الإعلام المصري والعربي عموما؛ ولأن هذه الرؤية وهذا التصنيف أقرب للطبقية والعنصرية؛ ولأن الكتّاب مهووسون بفكرة الخلود الأدبي، وهذا حقهم إن قدموا إنتاجًا يستحق أن يخلده التاريخ شأنهم شأن الراحلين.

 

وواصل جلال: وعلى هذا يأتي دور الاتحاد في المساهمة ومد يد العون والدعم لأبنائه، ومساعدتهم في صناعة وتسجيل تاريخهم الأدبي، وتوثيق ندواتهم ومؤتمراتهم الأدبية، من خلال وحدات صوت وفيديو خاصة بالاتحاد، قادرة على صون هذه التسجيلات والحفاظ عليها وأرشفتها لعقود طويلة، وبث هذه الإبداعات على الشبكة العنكبوتية من خلال فريق عمل مدرب خاص بالاتحاد وقنوات متخصصة على اليوتيوب، تمهيدًا لبثها ذات يوم  لعله يكون قريبا على قناة تلفزيونية فضائية خاصة باتحاد الكتاب المصري تحت رعاية الدولة ودعمها، وليس رقابتها الأمنية؛ لأن هذا سيكون دور أصيل للاتحاد، وهو حلم ليس بعصي أو مستحيل ما دمنا نريد.

وأكمل الشاعر السيد جلال: اتحاد الكتاب المصري من أكبر المؤسسات العربية اهتماما بالأدب والثقافة لعشرات السنين خلت، وحتى الآن ليس له جريدة أسبوعية أو حتى شهرية مهتمة بكل الأجناس الأدبية، وفنون القول، والفنون الأخرى الممكنة، ويتم توزيعها محليا وعربيا يتهافت عليها القراء وتساهم في نشر الإبداع والانتشار والتعارف، وكذلك رقي الذوق العام والقيم الأدبية الجمالية والإنسانية، والقيام بدور الاتحاد التثقيفي على نطاق واسع، وإعادة تأهيل القارئ ليتمكن من استقبال جماليات اللغة العربية، واستعادة رونقها ومذاقها الفصيح لدى الخاصة والعامة.

جريدة لاتحاد الكتاب

وأضاف جلال أن الجريدة لا شك ستحدث رواجا أدبيا كما أنها ستعود بدخل مادي كلما كان إنتاجها جيدا، وتحظى بالاهتمام اللازم وهيّ حلم ممكن، وليس من الصعب تحقيقه، وأفكار نمطية معروفة وتحدّث عنها كل الأعضاء في برامجهم الانتخابية مثل يجب أن تتم زيادة المعاشات عن 100٪ ورغم ذلك فهى غير كافية في ظل الغلاء اليومي الفاحش الذي فاق الحدود والخطوط الحمراء وإلغاء النظام العلاجي الحالي، واستخدام نظام علاجي موحد ليكون مظلة لجميع الأعضاء دون تفرقة، أيا كانت المؤسسات الصحية العلاجية المسئولة، ووضع آلية لتكريم الأعضاء الكبار بما يليق بهم قبل رحيلهم عن دنيانا، وليس بعد رحيلهم.

ووضع السيد جلال آلية لتعويض الأعضاء المقيمين خارج القاهرة عند حضورهم الاجتماعات الرسمية، وتكلفة المبيت في القاهرة، ومراعاة العدالة بين جميع الأعضاء في تمثيل مصر خارج مصر، حيث لا تتوقف عند أعضاء مجلس الإدارة أو أعضاء بعينهم، ومراجعة آليات منح جوائز الاتحاد وإجراءاتها لكي تعطى لمن يستحقها فعليا، وتشكيل لجان موثوق في نزاهتها لهذا الغرض، وإيجاد آلية للتعويض المادي للأعضاء الذين يحضرون من المحافظات النائية لحضور فعاليات الجمعيات العمومية، والمؤتمرات، واللقاءات الهامة بالاتحاد، وكذلك توفير المبيت اللازم والمناسب من خلال الاتفاق مع أحد الفنادق الممكنة على غرار مؤتمرات وزارة الثقافة.

تابع مواقعنا