دراسة بلجيكية تكشف سبب الانتشار السريع لمتغير أوميكرون
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون من بلجيكا، سبب الانتشار السريع لـ متغير أوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد، يمكن في عدم ظهور الإصابة من أول اختبار وأنه لا بد من عزل المصاب بالسلالة الجديدة لمدة أسبوع كامل وذلك يعد أفضل من إجراء اختبار كورونا.
الإصابة بأوميكرون تظهر في الاختبار بعد فترة
وأوضحت الدراسة، أن الإصابة بمتغير أوميكرون قد لا تظهر في الاختبار بأول يومين من الإصابة، فيسهل نقل العدوى، لذلك عزل المصاب لمدة 7 أيام أكثر أهمية من اختبار فيروس كورونا.
وفي السياق ذاته، قال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن متغير أوميكرون من فيروس كورونا المستجد هو أكثر أنواع الطفرات من الوباء العالمي انتشارًا في الولايات المتحدة.
متغير أوميكرون قابل للانتشار
وأوضح المسؤولون الفيدراليين أن المتغير الجديد قابل للانتشار بشكل كبير، حيث يمثل 73% من الحالات المؤكدة الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن هناك مناطق يشكل المتغير بها أكثر من 90% من الحالات المؤكدة.
وقالت روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن البيانات الأولية أظهرت أن السلالة الجديدة أوميكرون قد تسبب مرضًا أقل خطورة.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية كشفت في أواخر الشهر الماضي، وجود متحور جديد مثير للقلق وتم إطلاق عليه اسم أوميكرون.
وحينها قالت منظمة الصحة العالمية، إن السلالة الجديدة تحمل عدد كبير من الطفرات، البعض منها مثير للقلق، وأشارت الدراسات الأولية إلى زيادة خطر الإصابة مرة أخرى بذلك المتغير مقارنة بالسلالات الأخرى التي أثارت جدلًا واسعًا حول العالم، خاصة دلتا.