البيئة: تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق نموذج للتناغم مع الطبيعة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الشباب لهم دور هام في دعم العمل البيئي، مؤكدة أن المقترح المقدم من طالبات الجامعة الألمانية لتطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق هو نموذج مشرف للتناغم مع الطبيعة ويعكس فهم الشباب لأهمية حماية البيئة، والتي تكمن من الحفاظ على الموارد الطبيعية والربط بين البيئة والعنصر البشري، الممثل في المجتمع المحلي، مما يساهم فى تحقيق التوازن البيئي وخلق نظم بيئية صحية.
جاء ذلك خلال احتفالية وزارة البيئة بالتعاون مع مشروع دمج صون التنوع البيولوجى فى السياحة بمصر؛ لتكريم طالبات الجامعة الألمانية المشاركات فى تقديم مقترح تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق بسيناء.
وأضافت وزيرة البيئة أن الشباب هم أمل الغد وأن ما قاموا به هو خطوة مهمة فى مسيرتهم، متمنية لهم استكمال الطريق والعمل فى مجالات تدعم العمل البيئي بالمستقبل القريب.
تطوير قرية الغرقانة
من جانبها استعرضت الدكتورة وفاء نديم، أستاذ التصميم العمراني بالجامعة الألمانية، مقترح الجامعة لتطوير قرية الغرقانة وكيفية وضع تصور معمارى بيئي يتوافق مع الاشتراطات البيئية للمنطقة ويوفر حياة كريمة للسكان المحليين، حيث قامت الطالبات المشاركات بدراسة ميدانية للمنازل والتفاعل مع ثقافتهم ومعايشة السكان المحليين مما أثمر عن وضع مقترح للتطوير ذي طابع بيئي.
ويميز المقترح من قبل الجامعة الألمانية بأنه يوفر نموذجًا للعمارة البيئية التي تراعى هوية وثقافة السكان المحليين بالمنطقة والتنوع البيولوجي، كذلك يتميز بسهولة التنفيذ والصيانة وإعادة التدوير، بالإضافة إلى كونه عنصر جاذب للسياحة المسئولة.
وأكدت أستاذ التصميم العمراني على أن التعاون مع وزارة البيئة لتقديم المقترح ساهم فى منح الجامعة وطلابها فرصة للتواصل مع المجتمع وتفعيل دور الشباب كأحد محاور التنمية المستدامة، كما أثرى العملية التعليمية وأعطى الشباب فرصة لتقديم مقترحات متنوعة لمتخذى القرار.
كما تضمنت الاحتفالية عرض فيلمًا وثائقيًا حول زيارة طالبات الجامعة لقرية الغرقانة والمقترح المقدم.
وأعربت وزيرة البيئة عن شكرها وتقديرها للطالبات وقامت بتقديم درع تكريم إلى الدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية، وشهادات تقدير للطالبات المشاركات بمقترح مشروع تطوير قرية الغرقانة لما بذلوه من جهد لتقديم مقترح يليق بمحمية طبيعية ويوفر حياة كريمة للسكان المحليين.
