لقبته الصحف الفرنسية بـ روبين هود.. تعرف على قصة شعيب خط الصعيد بعد وفاته
في بداية الثمانينيات من القرن الماضي ظهرت أسطورة شعيب علم الدين وشهرته خُط الصعيد، الذي استمرت أحداثها وأخبارها لمدة 6 سنوات، ما بين حكايات تنقل عن ارتكابه جرائم متنوعة منها قتل وتهديد، وفرض سيطرة ومقاومة سلطات والذي شيع أبناء قرية القرامطة التابعة لمركز سوهاج، جثمانه أمس الثلاثاء بعد أن وافته المنية إثر أزمة قلبية مفاجئة.
ألقاب الصحف الأجنبية لـ شعيب
ورغم أن معظم الروايات ما بين حقيقة وخيال، إلا أنها ساعدت في إيصال صيت شعيب إلى كل مكان داخل مصر وخارجها، حيث وُصف بالخط، ولقبته الصحف الفرنسية في تقارير عنه بروبين هود، وأطلقت عليه الإذاعة الليبية لقب حاكم الصعيد.
وشعيب سلم نفسه لأجهزة الأمن، بعد تدخل نواب في البرلمان من المحافظة أقنعوه بتسليم نفسه للشرطة.
متهم في 39 قضية لجرائم متنوعة
وتم اتهامه في 39 جريمة متنوعة، ولم يثبت في حقه سوى 2 من بينها، وقضى شعيب مدة العقوبة، وبعد خروجه من السجن عام 2005م، علم بوفاة نجله الوحيد "محمد"، عن عمر 27 سنة؛ إثر تعرضه لحادث تصادم بسيارته، ووفاة زوجته عقب ذلك ببضعة أشهر.
خط الصعيد يبدأ حياة جديدة بعد التوبة
وقرر شعيب التوبة والالتزام بعد خروجه من السجن، وتزوج وأنجب ولدًا كان كل أمله في الحياة، وفى شهر ديسمبر 2010 أعلنت الشرطة في بيان لها أنها ألقت القبض على شعيب بتهمة حيازة بندقية آلية وكمية من الطلقات، وبعدها عادت أخباره للظهور من جديد.
وأكد شهود عيان من أبناء قريته أن شعيب كان مهتمًا بعناية بالإشراف على أحد المساجد بالقرية، بعد خروجه من السجن وأنه كان مُلتزمًا بأداء الصلاة، بعد أن قرر التوبة والالتزام وعدم العودة لعهده السابق.