مفوضية الانتخابات الليبية تقترح 24 يناير لإجراء الانتخابات.. وتكشف أسباب تعذر إجرائها
اقترحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، موعدا جديدًا للانتخابات الرئاسية الليبية، بعدما تعذر إجراؤها في الموعد المقرر 24 ديسمبر الجار.
وأوضحت المفوضية في بيان لها، أنها تقترح بعد التنسيق مع مجلس النواب أن تؤجل الجولة الأولى للانتخابات الليبية إلى 24 يناير المقبل، مبينة أن تحديد موعد الانتخابات من اختصاصات مجلس النواب.
وأضاف المفوضية أنه على الرغم من الصعوبات والتحديات الفنية والقانونية التي واجهتها منذ استلامها للقوانين الانتخابية إلا أنها أنجزت الكثير وباتت على مشارف إنجاز تاريخي.
وأشارت إلى أن أسباب تأجيل الانتخابات تعود إلى قصور التشريعات الانتخابية فيما يتعلق بدور القضاء في الطعون والنزاعات الانتخابية، وأن ذلك انعكس سلبًا على حق المفوضية في الدفاع عن قرارتها، ما أوجد حالة من عدم اليقين من أن قرارات المفوضية غير صحية.
حة فيما يتعلق باستبعادها لعدد من المترشحين الذين لا تنطبق عليهم الشروط.
وتابعت المفوضية أن التداخل القائم بين المعطيات السياسية والاحكام القضائية الصادرة تسبب في عدم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين، وعدم تمكن المفوضية من الإعلان عنها، ما تسبب في عدم قدرة المفوضية على تحديد يوم 24 ديسمبر يوما للاقتراع.
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية الليبية، أضافت المفوضية أن عملية التدقيق في طلبات المترشحين البالغ عددها 5385 طلب قاربت على الانتهاء وهي طور المراجعة النهائية، ليتم الإعلان عن القوائم الأولية لمترشحي مجلس النواب، ثم البدء في مرحلة الطعون.
طالبت اللجنة المشكلة من مجلس النواب الليبي والمكلفة بالتواصل ومتابعة الانتخابات مع المفوضية، المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، والمرشح للانتخابات الرئاسية بالعودة لممارسة مهام عمله على رأس المجلس، لوضع خارطة طريق جديدة تتماشى مع التغيرات التي شهدتها الساحة الليبية.
وفي خطاب موجه إلى رئيس مجلس النواب من قبل الدكتور هادي الصغير رئيس لجنة مجلس النواب للانتخابات، أعلنت اللجنة استحالة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر 24 ديسمبر الجاري.
ونض الخطاب على أنه تأسيسًا على قرار مجلس النواب بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية وقرار سحب الثقة واللذان يقضيان بنهاية ولايتها كحكومة تسيير أعمال بتاريخ 24 ديسمبر 2021.
وطالب الصغير في خطابه رئيس مجلس النواب بالعودة لاستئناف أعماله ومباشرة رئاسة مجلس النواب وقيادة جلساته، وإعادة رسم خارطة طريق تتماشى مع التطورات التي تشهدها البلاد.
