الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل: أشد خطورة من الجراد
قال الدكتور محمد كمال، رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل، إن الدول والمنظمات الدولية تهتم كثيرا بآفة سوسة النخيل وتعتبرها من أخطار الآفات التى تهدد الزراعات في منطقة الشرق الأوسط والعالم بعد الجراد ودودة الحشد.
الاكتشاف المبكر لسوسة النخيل
وأوضح رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل، للقاهرة 24، أن من أهم المعوقات التي تواجه مكافحة سوسة النخيل الحمراء هو عدم إجراء الفحص الدوري المنتظم كل شهر لجميع زراعات النخيل والاكتشاف المبكر للآفة وعدم اهتمام المزراعين بعملية المكافحة والعمليات الوقاية بطريقة صحيحة.
100مليون جنيه لمكافحة سوسة النخيل
وذكر أن إحدى الدول رصدت أكثر من 90 مليون دولار سنويا لمكافحتها ويتكلف برنامج مكافحة السوسة في مصر أكثر من 100مليون جنيه سنويا حيث يتطلب توفير أكثر من 3500 فاحص ومعالج على مستوى الجمهورية.
وكشف أن مركز البحوث الزراعية أطلاق حملة إرشادية لتوعية المزراعين وعمل حقول إرشادية وأفلام إرشادية للتدريب على أعمال مكافحة سوسة النخيل للمساعدة في خفض نسبة الإصابة في مناطق زراعة النخيل اقتصاديه هذا بالإضافة إلى توفير جزء من المبيدات بنصف الثمن.
كيفية التعامل مع سوسة النخيل؟
وأوضح أنه في حالة وجود الفصائل الصغيرة المصابة والإصابات القمية يتم غمر النخيل بمحلول المبيدات وفي حالة وجود إفرازات يتم عمل من 5-7 ثقوب بزاوية مائلة حول موضع الإصابة وفى ثقب الإفراز ووضع محلول المبيد بهم مع سد الثقوب بالليف ورش مكان الإصابة.
وتابع: في حالة وجود فجوة يتم تنظيف مكان الإصابة ووضع أقراص الفوتوكسين مكان الإصابة وسد الفجوة بالإسمنت يراعي في هذه الحالة أن يتم من خلال متخصصين وفي حالة النخيل المصاب بشدة يتم تقليع النخيل المصاب ودفنه في نفس المكان على عمق متر ونصف مع معاملته بالكيروسين والمبيدات الموصى بها مع ردم مكان الحفر ولا ينصح بحرق النخيل المصاب لأنه غير مجدى فى مكافحة الأفة ويراعى استخدام المبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة كما أن إجراء العمليات الوقائية والفحص الدورى الشهرى يخفض الإصابة نسبة كبيرة وكذلك يخفض تكاليف المكافحة.