البابا تواضروس يلقي الدرس السابع عشر من دروس الحكمة في اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، من المقر البابوي بالقاهرة، وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي.
واستكمل قداسته سلسلة تأملاته في مزمور 37، حيث تناول جزء من الآية 37 وهي "فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ" وأشار إلى كيفية فقدان الإنسان للسلام:
الاعتقاد الخاطئ بأن أمور الدنيا لا تسير على هوى الإنسان، ومتابعة أخطاء الآخرين.
- الإحساس الداخلي بالظلم سواء كان هذا الشعور واقعيًّا أم لا.
- الحياة في الخطية.
- المخاوف الكاذبة.
- متابعة الأخبار المزعجة بحرص شديد.
- زيادة التفكير في الأمور أكثر من اللازم وبالتالي القلق المستمر.
وتابع قداسته في شرح حكمة التعامل مع الغضب الذي ينزع سلام الإنسان من خلال عدة مواقف بأمثلة من الكتاب المقدس. وأهمية صنع السلام بالحرص في أن تكون كلمة الإنسان في محلها لأنه "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ"، وذلك من خلال:
- الجواب اللين.
- التفاهم الهادئ.
- الكلمة الحكيمة.
- الإبطاء في الرد.
وبالتالي على الإنسان أن يبحث عن حياة السلام في حياته لأن "الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ".
وبدأ قداسة البابا منذ الأول من شهر سبتمبر الماضي سلسلة جديدة من العظات في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، من خلال مزمور 37 تحت عنوان "دروس في الحكمة"، ويُعد موضوع اليوم هو الدرس السابع عشر من دروس هذه السلسلة.