بعد تسجيله في قطاع الآثار.. ننشر الصور الأولى لمبنى المتحف القبطي │ صور
أعلن المجلس الأعلى للآثار في اجتماعه الأخير لعام 2021 برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تسجيل مبنى المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والذي تم إنشائه عام 1898م وافتتاحه رسميًا عام 1910، ليصبح بذلك المتحف الأول والوحيد بالعالم المتخصص في الآثار القبطية.
ورصد القاهرة 24؛ الصور السقف الأثري للمتحف القبطي داخل القاعات المختلفة الخاصة به كالتالي:
موقع المتحف القبطي
يقع المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة داخل أسوار حصن بابليون - ذلك الحصن الذي بُني في العصر الروماني أثناء حكم الإمبراطور تراجان، ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية، والذي يُعد أحد أشهر الآثار الرومانية في مصر.
وبُني المتحف القبطي بمجهودات مرقص سميكة باشا؛ الذي يعتبر أحد الشخصيات المسيحية البارزة، عام 1898م وافتتاحه رسميًا عام 1910، ليصبح بذلك المتحف الأول والوحيد بالعالم المتخصص في الآثار القبطية، وكان سميكة باشا جمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة التي تخضع للتجديدات، واستخدمها لبناء المتحف وتأسيس مجموعته.
واجهة المتحف القبطي:
تُترجم واجهة المتحف القبطي وعي صاحبها الفنان التشكيلي راغب عياد بالجذور المشتركة التي تجمع المصريين، فواجهة المتحف نموذج طبق الأصل من واجهة جامع الأقمر الذي يرجع للقرن الــ 12 ميلاديًا، مع إضافة بعض الرموز المسيحية، حيث يتميز مدخل الجامع بالعقد المعشق الذي يعلوه العقد الفارسي، وهو على هيئة مروحة تتوسطها دائرة في مركزه صدفة تحمل لفظ الجلالة، وفي المتحف القبطي حل محلها الصليب الملطي، وهو الذي يتكون من 4 أشكال رباعية مُقعرة على شكل رأس سهم تتقارب عِند قمة رأس مركزية بزوايا قائمة.