الإفراج عن الناشطة سناء عبد الفتاح
أنهت الناشطة سناء عبد الفتاح الإجراءات الخاصة بالإفراج عنها، بعدما قضت مدة العقوبة البالغة عاما ونصف في الاتهامات التي وجهت إليها بنشر وبث أخبار كاذبة تتسببت في إشاعة الذعر وإطلاق مزاعم مزيفة عن انتشار فيروس كورونا في السجون وإساءة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي
ونشرت منى سيف شقيقة الناشطة الصورة الأولى لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد الإفراج عنها.
وفي يونيو 2020 قررت النيابة العامة حبس سناء سيف 15 يومًا على ذمة التحقيقات والتحقيق في واقعة خطفها والتعدي عليها وشقيقتها ووالدتها أمام بوابة منطقة سجون طرة.
بيان للنيابة بشأن سناء عبد الفتاح
وجاء في بيان النيابة العامة "نيابة أمن الدولة العُليا بمكتب النائب العام كانت قد أذنت في 11 يونيو الجاري بضبط المتهمة سناء سيف لورود تحريات من قطاع الأمن الوطني باستغلالها صفحة شخصية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في نشر أخبار كاذبة وشائعات حول تردي الأوضاع الصحية بالبلاد وتفشي فيروس كورونا في السجون، والدعوة إلى التظاهر والتجمهر أمامها وتعطيلها عن عملها بغرض تأليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة وإجبارها على الإفراج عن بعض المسجونين".
وأضافت أنها قامت بذلك تنفيذًا لمخطط اتفقت عناصر إثارية هاربة خارج البلاد على بنوده كلفت به آخرين من بينهم المتهمة المذكورة، يقوم على نشر مثل تلك الأخبار الكاذبة والإشاعات بغرض تكدير الأمن والسلم العام وتعطيل مؤسسات الدولة عن عملها، والإيقاع بينها وبين المواطنين لدفعهم للتظاهر والتجمهر، فضلًا عن ارتكاب المتهمة المذكورة واقعة سب وقذف ضابط شرطة عبر صفحتها المشار إليها، وقد أرفق بالتحريات صور لمنشورات بتلك الصفحة.
وتابعت “نفاذًا لإذن النيابة العامة، ولورد معلومات إلى قطاع الأمن الوطني بتواجد المتهمة اليوم بمنطقة التجمع الأول؛ أمكن ضبطها بها، وباستجواب النيابة العامة للمتهمة، في حضور دفاعها، فيما نسب إليها من اتهامات الترويج لارتكاب جريمة إرهابية، واستخدامها موقعًا على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية لارتكاب أعمال إرهابية، وإذاعتها عمدًا أخبارًا وبيانات وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، واستخدامها حسابًا خاصًّا بشبكة المعلومات الدولية لارتكاب تلك الجريمة”.
وواصلت "أنكرت ما نُسب إليها، وقررت بشأن واقعة التعدي عليها ووالدتها وشقيقتها صباح يوم الاثنين؛ بتعدي 4 سيدات يجهلوهن عليهن بالضرب بالأيدي وعصي خشبية وحجارة وإحداثهن إصابات بها ناظرتها النيابة العامة وإصابات بوالدتها وشقيقتها، مما دعاهن إلى التوجه صباح اليوم إلى مبنى مكتب النائب العام بالقاهرة الجديدة للإبلاغ عن الواقعة، فأُلقي القبض عليها في غضون الواحدة والنصف مساءً".
وفي وقت سابق أصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس برئاسة المستشار معتز صادق، حكمها بالسجن 5 سنوات على الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، و4 سنوات لكل من: المحامي محمد الباقر، ومحمد أكسجين، في اتهامهم الانضمام إلى جماعة إرهابية.
وكانت جهات التحقيق أسندت للمتهمين في القضية رقم 1228 لسنة 2021 جنح أمن دولة طوارئ التجمع الخامس تهم بنشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة داخل وخارج البلاد، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
كما وجهت لهم تهم المشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وجرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة، من ممارسة أعمالها.
