فك الأعمال ونبش القبور.. بلاغ للنائب العام ضد دجال بسوهاج | صور وفيديو
تقدم الإعلامي طارق النادي، مقدم برنامج الصحافة بقناة الحدث، ببلاغ إلى النائب العام ضد المدعو ياسر أبو سما، سائق بالوحدة المحلية قرية بادفا، التابعة لمجلس مدينة سوهاج، اتهمه بالإعلان والترويج على وسائل التواصل الاجتماعي لـ أعمال الشعوذة وفك الأعمال وبالأسحار والنصب على المواطنين وآخرين معه، وإيهام المواطنين بحملات لتنظيف المقابر لفك هذه الأعمال السفلية ونبش حرم القبور، مستغلا جهل وطيبة بعض المواطنين، في هذا الشأن، وأنه يعمل صباحا سائق بمجلس المدينة، وليلًا يُمارس هذه الأعمال المخالفة للقانون.
وألقت أجهزة الأمن، القبض على الدجال أيمن أبو سريع، و3 دجالين آخرين، في حملة شنّتها إدارة الأموال العامة بتهمة النصب على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم في محافظات الجيرة، الغربية، الشرقية، وسوهاج.
أسفرت جهود الحملة، عن ضبط 4 متهمين حال وجودهم، في مقرات مزاولة أنشطتهم بمجال الدجل والشعوذة، وهم: أحمد جبر محافظة الشرقية، وأيمن أبو سريع بمحافظة الجيزة، وعلاء العساسي بمحافظة الغربية، وحمادة رضوان بمحافظة سوهاج.
يشار إلى أنه قد سبق وبث موقع القاهرة 24، فيديو، لإحدى ضحايا الدجالين، وتدعى: بسمة على يد أيمن أبو سريع بدجال فصيل؛ والتي أشارت إلى أنه أجبرها على معاشرته؛ حتى يستطيع علاجها من عدم قدرتها على الإنجاب، باستخدام ماء السحر؛ بعد أن زعم أن عدم إنجابها؛ بسبب جن مسَّها، ويسكن داخل رحمها.
حيل مختلفة لاصطياد الضحايا
وأشارت إلى أن الدجال لديه حيل لاصطياد ضحاياه، عن طريق تنفيذ ممارسات مختلفة، من بينها الشرب من زجاجة مياه قارئ عليها، والاستحمام منها، وذلك بزعم طرده الجن، حيث إنه يدعي قدرته على إخراج الجن ويطلب من ضحاياه معاشرتهن جنسيًا.
وأوضحت ضحية دجال فيصل إلى أنه بعد بدء الجلسات لضحاياه بفترة يطلب منهن ممارسة الرذيلة معهن، من أجل إخراج الجن منها، فمنهن من توافق ومنهن من ترفض، حيث يطلب منهن الاستمرار في بعض الممارسات الخاصة بالسحر، عبر شرب المياه والاستحمام.
وأضافت أن الدجال كان يغلق باب غرفته ليلًا ويجهز أعمال السحر لزبائنه، حيث حذرها أكثر من مرة لعدم التدخل في ما يقوم به من العمال تخص الدجال والشعوذة، موضحة أن عندما تنظر في عينيه تشعر بعبارة عن تنويم مغناطيسي أو فقدان للعقل، مستطردة: كان مسيطر عليا بشكل كبير، وكنت بشوف واحد بينام جنبي وثعابين.
وطالبت بسمة السيدات بعدم الانسياق وراء الدجالين والمشعوذين، حتى لا يقعوا ضحايا للدجال ويكون مصيرهم ما حدث لها، مشيرة إلى إن كل ضحية تتعرض للدجل تخرج عن صمتها وحُرر محضر بالواقعة، وتروي قصتها عبر الإعلام.