يتكون من 3 صالات يتقدمها قدس الأقداس.. قصة معبد قصر قارون بالفيوم وعلاقته بتعامد الشمس | صور
تُعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون بالفيوم، ظاهرة فلكية فريدة من نوعها، حيث تتعامد الشمس على قدس أقداس المعبد تزامنًا مع بداية الشتاء، كما أن ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون تماثل في أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك في الأقصر.
ويقع المعبد على الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية، ويتكون المعبد من 3 صالات يتقدمهم قدس الأقداس، ثم سلم على الجانب الأيمن، وأخرى على اليسار، للوصول للدور العلوي، كما أن طول المعبد 35 متر، وعرضه 19 متر، بارتفاع 13 متر، فضلًا أنه مبني من الحجر الجيري.
دارت حول هذا المعبد، أساطير وقصص كثيرة وخرافات، أهمها إن عدد حجرات القصر 365 حجرة، بعدد أيام السنة، وهذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، وحسب عدد من الأبحاث، يضم المعبد 100حجرة، كما رصدت أبحاث أخرى إن المعبد يضم 56 حجرة، كانت تستخدم أيضًا لتخزين الغلال.
خرافات وأساطير
كما دارت حوله خرافات إن أسفل جدران معبد قصر قارون طريق يصل بين الفيوم والإسكندرية، ولكن حقيقة هذا الأمر، إنه كان يوجد طريق بري تحت الأرض، لنقل العنب والمنتجات والبضائع أيام الرومان، من الفيوم لميناء إسكندرية.
توثيق لحظة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون
وقد رصدت لجنة من إدارة السياحة بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع منطقة الآثار بالمحافظة، صباح الثلاثاء الماضي، ووثقت ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، التي تحدث صبيحة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام.
إلغاء الاحتفال بتعامد الشمس احترازًا من كورونا
وقد اقتصرت محافظة الفيوم الاحتفالية هذا العام بتعامد الشمس على الرصد والتوثيق، وذلك ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المحافظة لمجابهة انتشار فيروس كورونا، وبناء على توجيهات مجلس الوزراء في هذا الشأن.