الكنسية الأسقفية: إثيوبيا تواصلت معنا لفهم معنى التوزيع العادل لمياه نهر النيل | فيديو
قال الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إن الحوار مع الأزهر مستمر، ودائما تنظم لقاءات مشتركة.
وأوضح، خلال لقائه الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أن الكنسية الأسقفية تجمع بين التقليدين الكاثوليكي والمصلح، مؤكدا وجود علاقات طيبة مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والبابا تواضروس.
وأشار الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إلى وجود خلافات مع الكنيسة الإنجيلية، مؤكدا استمرار الحوار لحل النزاع.
وأكد رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية تمتع مصر الكامل بالحرية الدينية، قائلا: “كل مدينة جديدة بها مسجد وكنيسة، ورأينا البابا يفتتح المسجد، والإمام الأكبر يفتتح الكنيسة”، مشيرا إلى أن مصر شهدت فترة صعبة قبل ثورة 30 يونيو.
وأضاف الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية: "الكنيسة عانت من حالة ترقب وقلق من المستقبل، وبعض العائلات هاجرت كندا وأستراليا قبل ثورة 30 يونيو خوفا من المستقبل".
وفيما يتعلق بأزمة السد الإثيوبي، ألمح رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بأن إثيوبيا تواصلت معه لفهم معنى التوزيع العادل لمياه نهر النيل، وتفهموا الأمر بعدما شرح لهم المعنى المقصود.
وأشار الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إلى أنه هناك 28 كنيسة أسقفية في مصر، و40 ألف شخص من الكنيسة، وفقا لآخر إحصائية.