الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محاولة اغتيال الرئيس التونسي | رصد مكالمة هاتفية تتحدّث عن يوم العملية.. وسعيد: بعض الخونة باعوا ضمائرهم لمخابرات أجنبية

الرئيس التونسي قيس
سياسة
الرئيس التونسي قيس سعيد
الجمعة 24/ديسمبر/2021 - 12:17 ص

تم رصد مكالمة هاتفية تتحدّث عن يوم الاغتيال.. بتلك الكلمات فجر الرئيس التونسي قيس سعيد، مفاجأة بشأن تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل من وصفهم بـ الخونة.

سعيد قال خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء بقصر قرطاج، لإصدار عدة أوامر رئاسية: أقولها على الملأ ما يدبر في تونس من مؤامرات يصل حد الاغتيال، مطالبًا الشعب التونسي بالانتباه لما يدبر اليوم من قبل بعض الخونة الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية لاغتيال عدد من المسؤولين- على حد قوله.

وأضاف الرئيس التونسي: نحن لا تهمنا الحياة بل يهمنا أن نكون في مستوى الثقة التي منحت لنا من قبل الشعب، مردفًا، نحن على علم بما يدبرون في الداخل وفي الخارج.

ونظر الرئيس التونسي إلى وزير داخليته خلال الاجتماع قائلا: تم رصد مكالمة هاتفية تتحدّث حتى عن يوم الاغتيال، مضيفا نحن نريد العظمة إلى بلادنا نريد أن نموت موت العظام ولا نتحدّث عن كسر العظام.

محاولة اغتيال الرئيس التونسي

تلك لم تكن المرة الأولى التي يتحدث خلالها الرئيس التونسي عن تعرضه لمحاولة اغتيال، ففي أغسطس الماضي، علق الرئيس التونسي قيس سعيد، على محاولات اغتيال يائسة تحدث عنها على هامش إشرافه على توقيع اتفاقية توزيع مساعدات للعائلات المتضررة جراء فيروس كورونا.

تصريحات الرئيس التونسي لم تتوقف عند الإفصاح عن تعرضه لمحاولات اغتيال خلال الفترة الماضية، بل وجه تهديدات لجماعات لم يسمها بوجود صواريخ على منصات إطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتضرب من وجه إليهم تهم محاولات الاغتيال في أعماق الأعماق، مطالبهم بالانتباه إلى ما يفعلون.

 وفي شهر سبتمبر كشف  فتحي الورفلي، رئيس جبهة الإنقاذ التونسية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، وجود تعاون ما بين الحركة والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وجهاز الموساد الإسرائيلي، لـ محاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد، باستخدام صاروخ أرض جو.

رئيس جبهة الإنقاذ يفند تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرض لها سعيد وفقًا لأحد المسؤولين التونسيين، باستخدام صاروخ أرض جو، عثر عليه مخفيًا في ولاية بن عروس، عقب قرارات الرئيس في 25 يوليو الماضي، بتجميد مجلس النواب، أن الغنوشي فوجئ بالقرارات الرئاسية، ليسارع في اليوم التالي بالتوجه إلى مقر المجلس لإخراج محتوياته الخاصة، والتي من بينها حاسوبه الخاص، ليتم منعه من دخول المجلس من قبل قوات الجيش الموجودة بمحيط المجلس.

اغتيال الرئيس التونسي

الورفلي يستكمل أن حاسوب الغنوشي، تضمن معلومات في غاية الخطورة تتعلق بمنظومة الأمن القومي التونسي والإقليمي، إلى جانب مضمون اتصالات رئيس مجلس النواب التونسي، بثلاثة أطراف أساسية هي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزعيم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان إبراهيم منير المقيم في العاصمة الإنجليزية لندن، وجهاز الموساد الإسرائيلي – على حد قوله.

المعلومات المستخرجة من حاسوب الغنوشي، تضمنت تفاصيل تتعلق بقرارات الإقامة الجبرية التي استهدفت رؤوس شبكة إسرائيل في تونس، مبينا أن ما وصفه بالجاسوس الذي ألقي القبض عليه خلال الفترة الماضية لاتهامه بالمشاركة في محاولة اغتيال الرئيس، دخل تونس بهوية تركية وحصل على الإقامة ثم بطاقة تعريف تونسية بناء على عقد زواج بموظفة في وزارة العدل، علمًا بأن تسهيل دخول وإقامة وزواج هذا الجاسوس تكفل به رئيس الجناح الاستخباراتي والعسكري لحركة النهضة السيد الفرجاني- على حد قوله.

المعلومات التي حصل عليها «القاهرة 24» من قبل رئيس جبهة الإنقاذ التونسية، أشارت إلى أن مخطط الاغتيال كانت ستنفذه عناصر إسرائيلية دخلت إلى تونس بجوازات مزورة مدعومة بخلية نائمة تابعة للجهاز السري للنهضة، وذلك باستخدام صاروخ أرض جو لاستهداف الطائرة الرئاسية أثناء هبوطها أو إقلاعها من أي مطار في تونس، بتوجيه من قاعدة عمليات موجودة في تركيا.

فتحي الورفلي، تابع، وفٌا لما أبلغه به أحد المسؤولين: «رصدت أجهزة الاستخبارات التونسية دخول 4 عملاء من الموساد بجوازات سفر تركية وزعموا أنهم رجال أعمال، وسرعان ما غادروا البلاد بعد إشعارهم من تل أبيب أنهم تحت المراقبة، حيث هربوا على متن اليخت الفرنسي الذي كان رابضًا في الميناء الترفيهي بسوسة، والذي يبدو أن النزاع القضائي على ملكيته بين 3 أشخاص يدعون الجنسية الفرنسية كان بهدف ابعاد الشبهات حول دوافع مكوثه المرتبط بمخطط الاغتيال».  

تابع مواقعنا