الآثار: البدء في حفائر جديدة بالجزء الجنوبي الشرقي من سور الكرنك
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، عن حفائر الجديدة للمركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك بالأقصر، والتي تمت خلال شهر ديسمبر الجاري.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الحفائر الجديدة الخاصة بالمركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك بالأقصر، تتم في الجزء الجنوبي الشرقي من سور الكرنك، في محاولة لتوثيق أفضل الاحتفالات القديمة للموقع، مشيرًا إلى أنه تم الآن عمل توثيق البوابة الشرقية بمعابد الكرنك بواسطة الدكتورة إميلي سوبستر، بمشاركة أحمد الطاهر المدير المشارك مع المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك.
وأشار المصدر إلى أن المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك بالأقصر، أقام خلال الإيام الماضية؛ أعمال حفائر في محيط المنطقة الجنوبية بصالة الملك النوبي طهارقة؛ الذي حكم خلال عصر الأسرة 25 في مصر القديمة، وينفذها المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك حاليًا بالأقصر.
معابد الكرنك
جدير بالذكر، أن معابد الكرنك، هي أكبر المعابد المصرية وأهمها، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم إبت سوت، ويعني البقعة المختارة لعروش آمون، حيث كرّس لعبادة الإله آمون رأس ثالوث طيبة المقدس مع موت وخونسو، ويتكون من مجموعة معابد وعناصر معمارية؛ شيدها ملوك مصر القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، ويحيط به سور ضخم من الطوب اللبن، ويتقدمه مرفأ جهة الغرب، وتم الكشف حديثًا عن حمامات بطلمية ورومانية أمام الصرح الأول.