أودية حلايب وشلاتين تكتسي باللون الأخضر بعد أيام من السيول | صور
دبت الحياة مرة أخرى فى أودية مدينتي حلايب وشلاتين بعد أيام قليلة من سقوط الأمطار والسيول، وانتشر العشب وتغير لونه إلى الأخضر من جديد.
رعى الغنم الحرفة الأساسية لأهالي حلايب وشلاتين
وسادت حالة من الفرح لدى أهالي المنطقة من قبائل العبابدة والبشارية، حيث تعد حرفة رعى الإبل والأغنام فى حلايب وشلاتين الحرفة الأولى والأساسية لأهالي المنطقة، ويعتمدون عليها اعتمادا كليا حيث إنها المصدر الأول للرزق لأغلبهم.
نحر الذبائح تعبيرًا عن السعادة بسقوط الأمطار
ونحر عدد من الأهالي الذبائح، تعبيرًا عن سعادتهم بأمطار الخير، التي ينتظرونها كل عام، حيث مع سقوط الأمطار تنتشر المراعي ويتغير وجه الحياه بالمنطقة، حيث تنمو الدواب وتزدهر حركة البيع والشراء للأغنام والإبل فى الأسواق الشهيرة هناك ومن بينها سوق الجمال بالشلاتين.
وقال الشيخ محمد سدو أحد كبار المشايخ بحلايب وشلاتين لـ القاهرة 24، عقب سقوط الأمطار يستكشف الشباب أماكن المراعي والتي سبقها نزول المطر ليبدأ الأهالي فى الرعي فيها والسكن بجوار دوابهم.
السلات.. الوجبة الأساسية في احتفالات أهالي حلايب وشلاتين
وأضاف سدو، يبدأ الأهالي في تجهيز متطلباتهم خلال رحلة رعيهم التي تستمر لأيام، فالكثير منهم يذهب دون أسرته والأكثر من يقيم في الوادي المليئ بالعشب، حيث يتم التجهيز لوجبة السلات المعروفة والتي يقوم بها أهالي القبائل بحلايب وشلاتين فى احتفالاتهم وأفراحهم.
وتابع حسن اوشيك أحد شباب قرية أبو رماد، ننتظر حلول الشتاء كل عام لكي تكتسي الصحراء والأودية الجبلية بالعشب لتأكل الماشية بعد فصل الصيف الصعب، الذى يحول الصحراء إلى جرداء.