قائد الحرس الثوري الإيراني: إذا هاجمتنا إسرائيل سنقطع أيديهم
قال اللواء محمد باقري، رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني، اليوم الجمعة، إن مُناورات الرسول الأعظم التي تجريها القوات الإيرانية حاليًا؛ تأتي ردًا على التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، بشن هجوم على إيران بسبب برنامجها النووي.
وأضاف باقري، في تصريحات على هامش المرحلة الأخيرة من المناورات، أن هذه المناورات كان مخطط لها مسبقًا، لكن تهديدات المسؤولين الإسرائيليين المتكررة مؤخًرا؛ دفعت طهران إلى إجراء المناورات في هذا الوقت.
من جهته، أفاد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بأن هذه المناورات تحمل رسالة واضحة وتحذير جاد لإسرائيل بشأن تهديدات مسؤوليها الأخيرة، متابعا: عليهم أن ينتبهوا إلى تصريحاتهم وتحركاتهم، فإذا ارتكبوا أي حماقة سنقطع أيديهم.
ونفذت قوات إيرانية المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الأعظم 17 جنوبي البلاد، بإطلاق متزامن لـ16 صاروخا باليستيا على هدف محدد مسبقا بحضور كبار القادة العسكريين الإيرانيين.
إيران ترسل تحذيرا لإسرائيل
وأفاد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، تعقيبًا على المناورة، بأن الفارق بين هذه المناورات وتنفيذ أي عملية حقيقية، هو فقط تغيير زوايا إطلاق الصاروخ فقط؛ في رسالة تحذير لإسرائيل، مضيفا أنه بخلاف هذا التحذير؛ فإن اختبار أنظمة الصواريخ الحديثة لدى قوات الحرس الثوري، وإطلاقها بشكل متزامن، كان هدفا آخر للمناورات.
فيما أوضح باقري، أن الصواريخ التي تم اختبارها اليوم؛ انطلقت بشكل متزامن ودقيق من اتجاهات مختلفة ونحو هدف محدد، معتبرًا أن ذلك جزء صغير من مئات الصواريخ التي يمكنها في وقت واحد؛ إصابة وتدمير أي هدف للجهة التي تفكر بهاجمة إيران، على حد قوله.