مسؤول بجبهة تيجراي: قوات آبي أحمد ارتكبت أعمال قتل جماعي في أبالا عفار
أعلن مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، عن وقوع عمليات قتل جماعي للتيجراي على يد قوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وقال المسؤول بمكتب الشؤون الخارجية لجبهة تحرير تيجراي كنديا جبريهيوت، عبر حسابه الرسمي على تويتر: نتلقى تقارير مقلقة عن عمليات قتل جماعي واحتجاز من التيجراي في أبالا عفار على أيدي قوات أبي أحمد.
وأعلن جبهة تحرير تيجراي عن انسحابها الكامل من منطقتي أمهرة وعفر والمدن التي سيطرت عليها في وقت سابق، في حين أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عن انتهاء العملية العسكرية بشكل كامل.
وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات إبادة جماعية في إثيوبيا تتورط فيها قوات أبي أحمد وإريتريا وتيجراي.
وبدأت العلاقات في التدهور بين تيجراي وآبي أحمد قبل عام من الآن، بعد أن حل رئيس الوزراء الإثيوبي الائتلاف الحاكم، الذي كان يتألف من عدة أحزاب إقليمية عرقية، وأعلن عن دمج الأحزاب في حزب وطني واحد أطلق عليه حزب الرخاء، لكن جبهة تحرير تيجراي رفضت الانضمام إليه.
ومنذ ذلك الوقت أعلن قادة الإقليم عن تعرضهم لعمليات تطهير ووجهوا له اتهامات بالفساد، مؤكدين أن آبي أحمد زعيم غير شرعي، لأن ولايته انتهت عندما أرجأ الانتخابات الوطنية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتزايد الخلاف في سبتمبر 2021 بعد أن تحدت الجبهة الحظر المفروض على الانتخابات على مستوى إثيوبيا وأجرت انتخابات للإقليم، وأجرت تصويتا أعلنت الحكومة المركزية أنه غير قانوني.
واستمر الصراع بين آبي أحمد وتيجراي خلال الفترة الماضية، ما تسبب في تعرض المدنيين في تيجراي للعنف الوحشي والمعاناة، وقد كشف فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة عن العديد من الانتهاكات والتجاوزات قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مع وجود أسباب معقولة، للاعتقاد بأن جميع الأطراف في النزاع ارتكبتها بدرجات متفاوتة.