شبح التصفية يحاصرها.. طلبات نقل جماعية من شركة الكوك التابعة لوزارة قطاع الأعمال
تزايدت طلبات النقل من العاملين بشركة النصر لصناعة الكوك، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام إلى شركات أخرى تابعة لذات الوزارة.
وقال مصادر مسئولة بشركة الكوك، إن العاملين بشركة الكوك حاليا يبلغ عددهم 1500 عامل وبدأت طلبات للنقل حاليا منها ما تم قبوله، ومنها ما هو في انتظار الموافقة نظرا لتأكد العاملين بأن الشركة تنتظر دورها في التصفية بعد أن قامت وزارة قطاع الأعمال مؤخرا بتصفية شركة الحديد والصلب وهي الشركة التي قررت الحكومة تصفيتها في النصف الأول من العام الحالي 2021.
طلبات جماعية بالنقل
وأضاف المصادر، أن أبرز طلبات النقل المقدمة كانت لكل من نبيل ممدوح التوني، مدير مكتب رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب وهاني جمال عبد الحميد طلبات للنقل لشركات أخرى، حيث تقدم التوني بطلب لنقله من شركة الكوك إلى شركة مصر للألومنيوم مكتب القاهرة، وبالفعل تم قبول نقله كما نقل هاني جمال عبد الحميد إلى شركة الدلتا والصلب، وهي من الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام فضلا عن طلبات أخرى مقدمة تنتظر الموافقة.
والشركة التي تأسست عام 1960 وبدأت إنتاجها عام 1964، كانت تعتمد في تصدير منتجاتها بشكل رئيسي إلى شقيقتها شركة الحديد والصلب التي تعتمد بشكل أساسي على منتجات الشركة من فحم الكوك في تشغيل وتدوير أفرانها، وهي الشركة التي قررت الحكومة تصفيتها في النصف الأول من العام الحالي 2021، وأصبحت شركة الكوك تواجه ذات المصير.
وتابع المصدر، أن من أهم أسباب خسائر الشركة، أن الشركة أنشئت خصيصًا من أجل مد الأفران العالية بشركة الحديد والصلب بالكوك اللازم لتشغيلها، وبعد تصفيتها أصبحت تمد شركة السكر بالحوامدية ببعض من إنتاجها لكن شركة السكر أصبحت تعتمد الآن على الغاز الطبيعي في التشغيل مما أدى إلى خسائر كبيرة للشركة حاليا.
وأوضح المصدر، أن شركة الكوك حاليا في طريقها للتصفية على غرار شركة الحديد والصلب وفق جميع المؤشرات ومنها الخسائر التي تحققها الشركة حاليا محملا الإدارات السابقة ما آلت إليه شركة الكوك حاليًّا من خسائر متوالية خاصة قرار تصفية شركة الحديد والصلب.