سيدة تحرم طليقها من رؤية أطفاله والأب يستغيث: مبتخلنيش أشوف أولادي| فيديو
مبتخلنيش أشوف أولادي.. روى يوسف أحد سكان منطقة حلوان، محافظة القاهرة تفاصيل مشكلة إنسانية يتعرض لها،، وأنه أب لطفلين هما أحمد وآمال، وأن طليقته حرمته من رؤية أولاده، بالرغم من حصوله على حكم قضائي برؤيتهما، “حرمتني طليقتي من الاقتراب منهما أو حتى احتضانهما بعاطفة الأبوة”.
استكمل الأب يوسف خلال بث مباشر مع القاهرة 24 أن الطلاق حدث من حوالي 5 سنوات، بعد زواج استمر حوالي 8 سنوات، وقام بتطليقها تنفيذًا لرغبتها، بالرغم من أن التقصير حدث من جانبها، حيث كان شغلها الشاغل هو عملها، فأهملت أشغال المنزل المعتادة، كالطبخ والتنظيف ورعاية الأولاد، فكانت تقوم بكل هذه الأعباء بدلا منها والدته المسنة، التي بلغت من العمر ما يكفيها للاستراحة من هذه الأعباء الشاقة.
وأضاف أنه ذات يوم ذهبت زوجته لزيارة أهلها كعادتها، وبعد 3 أيام فوجئ برفضها الرجوع لمنزلها وطلبها للطلاق منه، ومن جانبه أرسل والده ليفهم أسباب تغيرها المفاجئ، فقام أهل طليقته بطرد والده.
وتابع الأب أنه حاول أكثر من مرة حل المشاكل بينه وبين طليقته وديًا واضعا في حسبانه حالة الأطفال النفسية، ولكنه لاقى الرفض في كل مرة حاول فيها، فاضطر يوسف إلي الاستسلام لأمره، وقام بتطليق أم أطفاله، وأعطاها كافة حقوقها، من نفقة وقايمة وغيره.
وأضاف بأنه يذهب بالفعل لرؤية الأولاد ولكن يبقى بعيدا عنهم بمسافة، خوفًا من رد فعل أهل طليقته، الذى سبق وحدثت بينهم العديد من المشاكل، ومنها أن يظهر الوالد أمام أبنائه بصورة البلطجي التي رسختها والدتهما في عقلهما.
في السياق ذاته روت جدة الأطفال بكل حزن عن اشتياقها لأحفادها، فلم تحدث بينها وبين طليقة ابنها أي مشاكل، بل على النقيض فكانت تحبها كابنتها، لأنها قبل أن تكن زوجة ابنها، كانت زميلة ابنتها في الدراسة، موضحة أن كل همها الآن هو رؤية الأطفال قبل أن تتوفى.
وتابعت أن آخر لقاء جمعها مع أحفادها كان في الوقت الذي أخذتهما والدتهما من حضنها، لتذهب من بيت الزوج إلى أهلها، دون إعطاء تفسير أو سبب واضح لذلك، حسب وصفها.