المبعوث الأممي للسودان: أحث السلطات وقوات الأمن على حماية مظاهرات اليوم
حث المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس السلطات السودانية وقوات الأمن على حماية مظاهرات المخطط لها اليوم، في مليونية 25 ديسمبر.
وقال عبر حسابه الرسمي على تويتر منذ قليل: حرية التعبير حق من حقوق الإنسان، وهذا يشمل الوصول الكامل إلى الإنترنت، وحسب المواثيق الدولية، فيجب ألا يُعتقل أي شخص بسبب نيته في الاحتجاج السلمي.
وتابع بيرتس: أشعر بخيبة أمل شديدة بسبب النهب الذي تعرضت له قاعدة اليوناميد السابقة في الفاشر الليلة الماضية، المعدات المسروقة كانت لحماية المدنيين من قبل سلطات دارفور، يجب أن تكون حماية المدنيين أولوية للدولة وللتنظيمات المسلحة أيضًا، حتى التنظيمات التي تورطت في النهب.
وقطعت السلطات السودانية، اليوم، خدمات الإنترنت وبعض شبكات الاتصال تزامنا مع خروج السودانيين في مليونية 25 ديسمبر.
وتنطلق اليوم السبت مليونية جديدة لقوى شعبية سودانية تحت اسم مليونية 25 ديسمبر، في إطار الاحتجاج على قرارات وسياسات النظام الحالي في السودان.
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم شرق: يؤسفنا أن الإعلان لمليونية 25 ديسمبر ذكرى أول موكب مركزي في الخرطوم يصادف عيد الكريسماس، عليه نستميحكم أن تتقبلوا اعتذارنا نيابة عن كل الثوار، سنحرص على ألا تؤثر مسارات الحراك على احتفالاتكم بعيدكم المجيد.
وفي سياق متصل، وجهت لجنة تنسيق شئون أمن ولاية الخرطوم في إطار خطة تأمين الولاية وحماية المواقع السيادية والاستراتيجية بوسط الخرطوم بإحكام قفل الكباري النيلية عدا جسري سوبا والحلفايا، اعتبارا من مساء أمس الجمعة.
واعتبرت اللجنة الخروج عن السلمية والاقتراب والمساس بالمواقع السيادية والاستراتيجية بوسط الخرطوم مخالف للقوانين وسيتم التعامل مع الفوضى والتجاوزات مع التأكيد على حق التظاهر السلمي.
وتسبب قرارات 25 أكتوبر التي اتخذها البرهان في تظاهرات واحتجاجات على نطاق واسع، دفعت البرهان إلى التراجع عن قراراته وتوقيع اتفاق سياسي في 21 نوفمبر الماضي مع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وعودته إلى تشكيل حكومة تكنوقراط، حتى إجراء الانتخابات في يوليو 2023.
وعلى الرغم من عودة حمدوك إلى رئاسة الحكومة وإلغاء قرارات البرهان المتعلقة بتعيين الولاة والمسؤولين، إلا أن الأوضاع لا زالت معقدة، بخاصة مع أنباء غير مؤكدة خلال الأيام الماضية حول نية حمدوك الاستقالة.