الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يُطلق اليوم وسيغير فهم العلماء للكون.. معلومات عن تلسكوب ناسا جيمس ويب

تلسكوب جيمس ويب
كايرو لايت
تلسكوب جيمس ويب
السبت 25/ديسمبر/2021 - 12:11 م

يشهد اليوم إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا، وهو أداة ثورية بقيمة 9 مليارات دولار قادرة على التعمق في الكون أكثر من أي وقت مضى.

وينطلق التلسكوب، من الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية، مما يفتح حقبة جديدة مرتقبة للغاية من الاستكشاف الفلكي.

تلسكوب جيمس ويب

ووفقًا لـ رويترز، يعمل التلسكوب القوي بالأشعة تحت الحمراء وأشادت وكالة ناسا باعتباره المرصد الأول لعلوم الفضاء في العقد المقبل، وكان معبأ داخل حجرة الشحن الخاصة بصاروخ آريان 5 الذي يستعد للانطلاق من وكالة الفضاء الأوروبية في غويانا الفرنسية.

إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فسيتم إطلاق الأداة التي يبلغ وزنها 14000 رطل من الصاروخ الفرنسي الصنع، بعد 26 دقيقة من الرحلة إلى الفضاء.

تلسكوب ويب يستغرق شهرًا للوصول للمدار الشمسي

سيستغرق تلسكوب ويب شهرًا للوصول إلى وجهته في مدار شمسي على بعد حوالي مليون ميل من الأرض والتي تقدر بحوالي أربعة أضعاف من القمر،  والمسار المداري الخاص لـ Webb، سيبقيه في محاذاة ثابتة مع الأرض حيث يدور الكوكب والتلسكوب حول الشمس جنبًا إلى جنب.

وبالمقارنة فإن تلسكوب هابل الفضائي، البالغ من العمر 30 عامًا، يدور حول الأرض نفسها من مسافة 340 ميلًا، ويمر داخل وخارج ظل الكوكب كل 90 دقيقة.

سبب تسمية تلسكوب ويب

سُمي Webb على اسم الرجل الذي أشرف على وكالة ناسا خلال معظم العقد التكويني في الستينيات، وهو أكثر حساسية من هابل بحوالي 100 مرة ومن المتوقع أن يغير فهم العلماء للكون ومكاننا فيه.

سيعرض ويب بشكل أساسي الكون في طيف الأشعة تحت الحمراء، مما يسمح له بالتحديق من خلال سحب الغاز والغبار حيث تولد النجوم.

صفات تلسكوب جيمس ويب

تحتوي المرآة الأساسية للتلسكوب الجديد على 18 قطعة سداسية من معدن البريليوم المطلي بالذهب، وأيضًا على مساحة أكبر بكثير لتجميع الضوء، مما يمكنها من مراقبة الأجسام على مسافات أكبر.

يقول علماء الفلك إن هذا سوف يسلط الضوء على لمحة عن الكون الذي لم يسبق له مثيل من قبل، يرجع تاريخه إلى 100 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم  الذي كان بمثابة نقطة الاشتعال النظرية التي أدت إلى توسع الكون المرئي منذ ما يقدر بنحو 13.8 مليار سنة.

بصرف النظر عن فحص تكوين أقدم النجوم في الكون، فإن علماء الفلك حريصون على دراسة الثقوب السوداء فائقة الكتلة التي يُعتقد أنها تحتل مراكز المجرات البعيدة.

تابع مواقعنا