قنابل صوتية وغاز وحواجز.. المتظاهرون يصلون إلى القصر الجمهوري بالسودان |صور وفيديو
تجمع متظاهرون في العاصمة السودانية متجهين نحو القصر الجمهوري، في مليونية جديدة تحمل اسم مليونية 25 ديسمبر.
ونجحت المواكب في تجاوز حواجز الشرطة وإطلاق الغاز المسيل والقنابل الصوتية قرب موقف شروني ووصلت إلى محيط فندق ميريديان قرب القصر الجمهوري.
ووصلت المواكب لكبري المك نمر وأطلقت القوات الأمنية عليهم الغاز المسيل للدموع بكثافة وبطريقة عشوائية، حسب وسائل إعلام وناشطين سودانيين.
هتافات بسقوط البرهان وحميدتي
وهتف الآلاف في الشوارع بسقوط رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو، منطلقين نحو القصر الجمهوري.
وحذرت قوى الحرية والتغيير بالسودان بعد قطع الاتصالات وخدمة الإنترنت من البلاد، القوات النظامية من استخدام القوة في مواجهة المواكب السلمية التي خرجت اليوم، محمليهم مسؤولية أي عنف تتعرض له هذه المواكب.
وعلى مدار الأيام الماضية، يجوب عشرات الآلاف من السودانيين شوارع الخرطوم وباقي الولايات للدعوة لمليونية جديدة، للتظاهر ضد قرارات رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وكذلك الاتفاق الأخير بينه وبين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وتطالب القوى الشعبية السودانية بإرساء الحكم المدني الديمقراطي وخروج العسكريين من المشهد، خاصة بعد قرارات البرهان في 25 أكتوبر الماضي والتي بموجبها أقال رئيس الحكومة واعتقل مسؤولين آخرين لكن بعد الضغط الشعبي تراجع عن هذه القرارات.
وعلى الرغم من عودة حمدوك لرئاسة الوزراء وعمله على تشكيل حكومة تكنوقراط إلا أن الشارع السوداني لم يهدأ وتستمر الدعوات لمليونية 18 ديسمبر، فهل يُمكن أن يذهب السودان إلى انتخابات مبكرة؟