تفاصيل وفاة مسن أثناء الركعة الأخيرة بصلاة الظهر بمسجد في المنوفية
شهدت قرية بابل التابعة لمركز تلا إحدى قرى محافظة المنوفية، وفاة مسن أثناء تأديته الصلاة بأحد المساجد القرية، أثارت الجدل بين عدد كبير من أهالي المحافظة.
وصرح الشيخ محفوظ عبد الله عبد الكريم، إمام وخطيب مسجد سيدى عباده الغنيمي بالقرية ذاتها، أنه يوم الخميس الماضي توفي رجل مسن عبد الرؤوف صادق عمارة، يبلغ من العمر 65 عاما أثناء صلاة الظهر، وبالتحديد في الركعة الأخيرة، وعلى الفور قمنا بإخطار الإسعاف ولكنه فارق الحياة عقب سقوطه على الأرض أثناء الصلاة.
وفاة مسن بالمنوفية أثناء الصلاة
وأضاف محمدي الديب، أحد أهالي قرية بابل التي شهدت الواقعة، أن المتوفى عبد الرؤوف صادق عمارة والذى توفى أثناء أداء صلاة الظهر في المسجد، وقد كان معتاد على أداء الصلوات في جماعة وهذه هي نهاية معتاد المساجد أن تكون حسن خاتمة ويبعث يوم القيامة ساجدًا.
أهالي القرية يرون تفاصيل وفاه مسن أثناء صلاته بالمسجد
وأكد محمد ماضي، أحد قاطني قرية بابل، أن المتوفي عبد الرؤوف، والذى توفى أثناء الصلاة، يتسم بحسن الخلق وطيب السمعة، والدليل على ذلك حسن الخاتمة، موضحًا أن جنازته شارك فيها الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة.
وفي واقعة مشابهة، كان الحاج عادل عطية، قد توفي خلال إمامته للمصلين في صلاة الفجر، وذلك بقرية الجزيرة الشرقية التابعة لمركز الباجور بالمنوفية، لتكون الواقعة الثانية التي يشهدها مركز الباجور خلال أسبوع بعد وفاة الحاج حسني سعيد أثناء تأديته لصلاة الفجر، وسط دعوات وتبشيرات لمئات المواطنين بحسن الخاتمة للرجلين.
وأوضح عطية إسماعيل عطية، ابن شقيق الحاج عادل عطية والذي توفي خلال إمامته للمصلين، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن عمه كان طبيعي، وقدمه المتواجدين كالعادة وقرأ ما تيسر من سورة الحج حتى وصل إلى قول الله تعالى " وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ " ثم استكمل صلاته ثم سجد لله ولم يقم وشهق شهقتين وطول في السجود وصولا لما يقرب الخمس دقائق.
وتابع ابن شقيق الحاج عادل عطية المتوفي خلال إمامته للمصلين، أن عدد منهم خرجوا من الصلاة للاطمئنان على عمه ثم خرج هو الأخر ليعدل عمه من سجوده ليجده متوفي وسط شعور غريب بين الحزن والاستبشار لعمه فمن مات على شيء بعث عليه، مؤكدا على أن عمه مات ساجدا.
وأضاف نجل شقيق المتوفي أثناء إمامته للمصلين في صلاة الفجر بالمنوفية، أن عمه كان حافظا للقرآن الكريم، ورباه وأشقائه بعد وفاة والدهم، ويعيشون في بيت واحد وإنه كان لا يفرق بين أولاده وأولاده أشقائه أبدا في التعامل ويحرص على تعليمهم تعاليم الدين.
