أستاذ هندسة طرق: المحاور الجديدة بالصعيد تساهم في توطين الصناعة بالجنوب
قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إن المحاور الجديدة بمثابة شرايين الحياة لربط محافظات الصعيد ببعضها وبالوجه البحري، لافتًا إلى أن النقل هو الداعم لمشروعات التنمية المستدامة وهذا ما تقوم به الدولة المصرية منذ عام 2014 من أجل توفير بنية أساسية كاملة لدعم المشروعات القومية والصناعية.
وأضاف مهدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على قناة دي إم سي مساء اليوم السبت، أن الصعيد عانى منذ سنوات من افتقار تام في الخدمات والمشروعات، لذا معدلات الهجرة الداخلية كانت في ارتفاع ملحوظ عام تلو الآخر، ولهذا ما يحدث في صعيد مصر الآن نقلة نوعية، حيث إن هذه المشروعات ستجعل من الصعيد متساوي في فرص الخدمات والتعليم والعمل مثلما نجد في المدن، لافتًا إلى أن الطرق والمحاور الجديدة تسهم في دفع عجلة التنمية والترويج للسياحة.
الدولة تعمل في حركة تنمية غير مسبوقة
ولفت أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إلى أن الدولة المصرية غير مهتمة بالنقل البري فقط بل هناك اهتمام واضح بجميع أنواع النقل البحري والجوي والبري، لخدمة حركة التنمية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها بصورة كاملة بحلول عام 2030
وأوضح أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أن ما حدث في الصعيد بعد تهميشه لعقود، هو بمثابة تدعيم لمشروعات التنمية المستدامة، مؤكدا أن مشروعات الطرق والنقل سيكون لها دورا في توطين الصناعة بالصعيد، مؤكدًا أن افتتاح محور سمالوط وكلبشة سيكون لهم مردود قوي على سهولة حركة المواصلات والنقل في الصعيد.
وأكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أن شبكة الطرق تدعم أيضا بناء المدن الجديدة في الظهير الصحراوي التنموي، مما يشجع المواطنين للانتقال لهذه الأماكن بدلا من التكدس في الوادي الضيق.
