السفير العماني: هناك هوس عالمي لتعلم اللغة العربية | صور
قال عبدالله بن ناصر الراحبي سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم بـ جامعة الدول العربية، إن اللغة العربية تتميز بالتفاؤل والتسامح، الذي تحصل من خلالها على متعة التعبير، لافتا النظر إلى الإقبال الذي يشهده العالم لتعلم اللغة العربية مؤخرا، فقد أدرجتها كوريا الجنوبية كلغة ثانية، بالإضافة إلى ما سمّاه الهوس العالمي لتعلم العربية.
الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية
جاء ذلك خلال انطلاق الجلسة الثانية من الصالون الثقافي العماني المصري “أسد البحار العماني أحمد ابن ماجد”، أمس الجمعة، والذي نظمته سفارة سلطنة عمان في مصر بحضور عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، وبدر البوسعيدي نائب المندوب الدائم لسلطنة عمان لدى الجامعة العربية، للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والأدباء والمهتمين، وأدارها الشاعر والكاتب العراقي عبدالرزاق الربيعي.
وفي كلمته خلال افتتاح الصالون الثقافي، لفت السفير عبدالله الرحبي، إلى جماليات لغتنا العربية، مستشهدا بآيات من سورتي البقرة والرحم، مشيرا إلى وصف عباس محمود العقاد للعربية بأنها اللغة الشاعرة، وما وصفه المستشرقون حول صعوبة مقاومة جمال هذه اللغة ومنطقها الجميل، وسحرها الفريد، فهي كالهرم المنحوت من أبجديات التاريخ وخبرة الحضارات البشرية القديمة.
وتخلل جلسة الصالون فقرات فنية للمنشد الفنان أحمد سعد الدين، بحضور تجمع عربي من شعراء وفنانين ومثقفين من سلطنة عمان ومصر واليمن والأردن وسوريا والعراق، ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور أحمد درويش أستاذ الأدب بجامعة القاهرة، والفنان المصري حلمي فوده وغيرهم.
وتحدث الدكتور أحمد درويش عن أهمية هذا الاحتفاء النابع من بلد الخليج الذين صان أهلها اللغة، وحافظوا عليها، إذ يقال في سلطنة عمان إن وراء كل حجر شاعر، فهم شعراء بطبيعتهم.
وطرح الفنان حلمي فوده في كلمته إشكالات رأي أنها تمثل خطرا على اللغة العربية، من اختفاء للأعمال الفنية التاريخية والفنية، التي كان لها تأثير كبير على مجتمعاتنا العربية.