الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ضمير الأمة وصائد الحقائق.. من هو الأسقف الذي هزت وفاته عرش العالم؟

ديزموند توتو
سياسة
ديزموند توتو
الأحد 26/ديسمبر/2021 - 01:07 م

سيطرت على  الصحف العالمية، اليوم الأحد، خبر وفاة ديزموند توتو، كبير أساقفة جنوب إفريقيا، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1984، عن عمر يناهز 90 عاما.

 

أمريكا وبريطانيا

ونعت صحيفة الجارديان الأمريكية؛ وفاة كبير الأساقفة الجنوب إفريقيا، قائلةً: توفي اليوم الضمير الأخلاقي لدولة جنوب إفريقيا، مُسلطًة الضوء على وفاته في اليوم العالمي للملاكمة، وكأن التاريخ يرغب أن يذكر يوم وفاته، كمحارب وملاكم من أجل الحقيقة.

في حين كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، النقاب عن سبب وفاته، موضحة أنه نتيجة الإصابة بأوميكرون - متحور فيروس كورونا الجديد، مشيرًة إلى أنه كان السبب في إنهاء الفصل العنصري الذي كانت تعاني منه دولة جنوب إفريقيا، لكن بطريقة سلمية دون اللجوء للسلاح أو العنف، حيث أنه كان يستخدم الكنيسة لتسليط الضوء على معاناة السود في البلاد، واصفة إياه، بأنه حارب الفصل العنصري دون كلل أو ملل طوال سنوات حياته.

فرنسا

لم يتوقف الأمر عند الصحف البريطانية والأمريكية فقط، بل سيطر خبر وفاة كبيرا لأساقفة توتو على الصحف الفرنسية أيضًا.

فيما ذكرت صحيفة لوبوين الفرنسية: لقد توفي اليوم صائد الحقائق الذي لا يكل ولا يمل؛ توفي أحد رموز القضاء على الفصل العنصري في اليوم التالي من يوم عيد الميلاد.

واستشهدت لوبوين بتصريحات توتو عند حصوله على جائزة نوبل للسلام، قائلة: إذا أردنا إرساء السلام، فيجب علينا أولًا إرساء العدالة، في حين وصفته صحيفة لوفيجارو الفرنسية بأيقونة القضاء على الفصل العنصري.

 

من هو ديزموند توتو؟

ديزموند توتو، هو أول كاهن أسمر البشرة يتولى منصب كبير الأساقفة في جنوب إفريقيا؛ كرّس حياته للدفاع عن حقوق الجميع والقضاء على الفصل العنصري، ومرض الإيدز والفساد؛ ولد لعائلة فقيرة في كليركسدورب، وهي إمبراطورية بريطانية في جنوب إفريقيا، وتدرّب كمدرس وتزوج من نوماليزو ليا توتو، وأنجب منها العديد من الأطفال.

عام 1960؛ تم تعيينه ككاهن أنجليكاني، وفي عام 1962 انتقل إلى المملكة المتحدة لدراسة علم اللاهوت في كلية الملك في لندن، وحصل عام 1984 على جائزة نوبل للسلام عن محاربته للفصل العنصري في جنوب إفريقيا بشتى الطرق السلمية.

وتضعه جماهير جنوب إفريقيا في صفوف المكافحين من أجل الحصول على الحقوق، أي مثل نيلسون مانديلا الرئيس الجنوب الإفريقي؛ الذي يحظى بعشق من شعبه، وشهدت وفاة الأسقف الحزن عينه الذي شعر به أهالي الدولة السمراء.

نيلسون مانديلا وتوتو
تابع مواقعنا