ما حكم الاحتفال بالكريسماس وتهنئة المسيحيين؟.. مبروك عطية: احفظوا دينكم
تعجب الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بـ جامعة الأزهر فرع سوهاج، من الأسئلة الكثيرة والمتكررة بخصوص حكم الاحتفال بالكريسماس وتهنئة المسيحيين بعيدهم، وما يثار كل عام من ضجة إعلامية كبيرة وتساؤلات عديدة.
حكم تهنئة الأقباط
واستنكر مبروك عطية خلال بث مباشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، السؤال المتكرر في كل عام، والجدل الذي يدور كل عام بشأنه دون الاستفادة من الإجابات السابقة بخصوص الموضوع نفسه.
مبروك عطية عن حكم تهنئة المسيحيين: هى الناس مبتتعلمش
وقال مبروك عطية: بقالنا 3000 آلاف سنة بنجاوب بنفس الحكم، هى الناس مبتتعلمش، هل على زمن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان الصحابي بيسأل السؤال كل شوية، كان هو مرة واحدة وخلصت، احفظوا دينكم.
تابع مبروك عطية: وجهنا النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن نقول ما يرضي ربنا، وألا نغضب الله -عز وجل- بأي كلمة، سواء في الفرح أو الحزن، أو على أي حال.
وأشار مبروك عطية: الرسول -صلى الله عليه وسلم-، زار يهوديًا مريضًا وتمنى له الشفاء، وجميع العلماء أكدوا فرحة المسلمين بنصر المسيحيين على الفرس، لأنهم أخوة وأهل كتاب.
مبروك عطية عن حكم تهنئة المسيحيين: من يحرم لا يعرف شيئًا
وأكد مبروك عطية أن من يحرمون أو يمنعون تهنئة الإخوة الأقباط بأعيادهم لا يعرفون شيئًا عن الإسلام أو عن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-، مضيفًا: نحن نعبد ربًا لا نعرفه ونصلي على نبي لا نعرفه.
اختتم مبروك عطية: الله -عز وجل- يحب الدعوة إلى حب الدنيا والآخرة، وكل منهما يتطلب السعي، قال تعالى: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".