المسارات والتحديات.. مؤتمر بجامعة الأزهر بأسيوط حول مبادرة حياة كريمة
انطلقت اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر جامعة الأزهر بأسيوط ومبادرة حياة كريمة، تحت عنوان المسارات والتحديات، برعاية الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور علاء جاد الكريم، عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط.
ضيوف المؤتمر
حضر المؤتمر المهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط، واللواء أ.ح شريف صالح، نائب قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، الدكتور ولاء جاد الكريم مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة، الدكتور ناجح أبو دهب وكيل الكلية للدراسات العليا، الدكتور أبوبكر عبدالهادي وكيل الكلية لشئون الطلاب، الدكتور الدوشي مهدي، مشرف عام المؤتمر، وعدد من عُمداء ووكلاء كليات الفرع، والأمين العام المساعد لفرع الجامعة للوجه القبلي، وعدد من القيادات الدينية والشعبية والأمنية بمحافظة أسيوط، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين.
فقرات المؤتمر
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، وتلاوة مُباركة من آيات الذكر الحكيم للطالب إبراهيم عمر إبراهيم بالفرقة الأولى بكلية العلوم، ورحّب الدكتور علاء جاد الكريم، عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط، بالحضور، متمنيًا نجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه، حيث أن فرع الجامعة كان له دور متميز في تلك المبادرة، من خلال مشاركته بقوافل طبيبة وتوعوية جابت كل ربوع مصر.
كلمة نائب رئيس جامعة الأزهر
ونقل الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر للحضور، مؤكدًا أن مصر بلد عظيم شرفه الله بالذكر في القرآن الكريم تصريحًا وتلميحًا في مواضع عدة، كما يدل على مكانتها وفضلها، مشيرا إلى أن القيادة المصرية لها العديد من المبادرات الهامة على الصعيد الصحي والتعليمي والاجتماعي والتنموي، من أجل تحسين الأحوال العامة لكافة المصريين، والأزهر جامعا وجامعة جزء لا يتجزأ من مؤسسات الدولة، ويتفاعل مع كل مبادرتها، خاصة فيما يعود بالنفع على المواطنين في كافة أنحاء مصر.
مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة
وأكد الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادة حياة كريمة، فخره بوجوده داخل جامعة الأزهر، والتي تحظى باحترام كبير من وزارة التنمية المحلية، موضحًا أن المبادرة؛ تعد أحد أهم المبادرات في السنتين الأخيرتين، وتعد مشروع القرن في مصر، لما له من إنجازات كبيرة خاصة في تطوير الريف المصري؛ الذي عانى التهميش لسنوات طويلة، حيث أن الدولة المصرية تتحرك الآن بشكل مُختلف، لتحقيق أكبر قدر من العدل في التنمية، ويتجلى ذلك من خلال الاهتمام بالبنية الأساسية في كافة ربوع مصر، من طرق ومياه شرب وصرف صحي، وزيادة المحاور العرضية على النيل بنسبة 55 %، والقضاء على العشوائيات، من خلال بناء 14 مدينة جديدة، وقامت بتوسعات في عدد 23 مدينة قديمة.
وأضاف، أن مصر تبنت برنامج إصلاح اقتصادي؛ ساهم فيه الشعب المصري وتحمّل نتائجه الصعبة في وقتها، من أجل حصد الثمار جراء هذا الإصلاح، وتخدم المبادرة ما يربو عن 58 مليون مصري، وهو عدد مهول، ويُنفذ على عدد يفوق 20 محافظة في توقيت واحد، وهو إطار جُغرافي غير مسبوق، وتهدف إلى تنمية شاملة وكاملة ومشاركة كاملة من المجتمع المحلي وجذب استثمارات غير مسبوقة، وتعمل المبادرة على خدمات البنية الأساسية اللازمة للتنمية بالجودة اللازمة لعدد 4500 قرية، وخدمات التنمية البشرية من خلال تحسين جودة التعليم والقطاع الصحي، من خلال تنسيق عال بين كافة وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، خلال فترة المبادرة التي تنتهي في 2024.