دراسة تحذر: كتب الأطفال تساعد على تنمية العنصرية الجنسية
أشارت دراسة أجريت حديثًا إلى أن كتب الأطفال يمكن أن تشكل خطرا، حيث من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة التفرقة العنصرية بين الجنسين، وفقا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
كتب الأطفال تعزز العنصرية بين الجنسين
وحسب الدراسة التي نشرت في دورية Psychological Science، حلل فريق من جامعتي كارنيجي ميلون وجامعة ويسكونسن ماديسون أكثر من 240 كتابًا تم تأليفها للأطفال، الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أقل، ووجدوا أنها تعزز العنصرية بين الجنسين.
وتوصلت الدراسة إلى أن الكتب التي تدور حول شخصية رئيسية من الذكور كانت في كثير من الأحيان حول المهن، بينما الكتب التي تدور أحداثها حول فتاة كانت تدور حول المودة.
مولي لويس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قالت: بعض الصور النمطية التي تمت دراستها في أدبيات علم النفس الاجتماعي موجودة في كتب الأطفال، مثل أن الفتيات يجدن القراءة والصبيان يجيدون الرياضيات.
وأضافت البروفيسورة لويس: إن جمهور هذه الكتب مختلف، حيث إن الفتيات غالبًا ما يقرأن كتب الفتيات النمطية، ويقرأ الأولاد كتب الأولاد بشكل نمطي في أغلب الأحيان.
وأشارت الدراسة إلى أن الكتب التي تحتوي على مفاهيم تفرقة بين الجنسين والخاصة بالأطفال في سن مبكر، تلعب دورا رئيسيا في ترسيخ مفاهيم التفرقة بين الذكور والإناث لدى الأطفال الصغار.
وأوضح الباحثون أنه من المرجح أن تلجأ الفتيات لقراءة الكتب التي تتضمن بطلة من الإناث، وبالتالي يعزز ذلك التحيز إلى نفس الجنس.