رجل أعمال مقرب من بوتين: الأوروبيين والمنظمات الدولية ينهبون مليارات الدولارات من النفط الليبي
فجر رجل الأعمال الروسي يفجيني بريجوجين، القريب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمتهم بقيادة التدخلات الروسية في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، مفاجأة بشأن التطورات التي تشهدها الساحة الليبية منذ عام 2011، عقب سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وقائل بريجوجين، إن المشكلة الرئيسية لليبيا هي أن جميع الأطراف الخارجية تريد المساعدة ويخرجون بمخططات جديدة لتطوير الشعب الليبي، مشيرًا إلى أن تلك المخططات المقدمة من الخارج وخاصة الأمم المتحدة ودول الناتو، أدت إلى حروب وصراعات لا نهاية لها في ليبيا، وفقًا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار إلى أن التدخلات الخارجية في ليبيا لا تكون دون مقابل، موضحا أن كل التدخلات تتمثل في أن كبار المسؤولين الأوروبيين والمنظمات الدولية ينهبون من الليبيين مليارات الدولارات، وينقلون دولارات النفط الليبي إلى جيوبهم.
الأزمة الليبية
وأجاب بريجوجين على سؤال حول سبب إلغاء الانتخابات الليبية، حيث قال: ألغيت الانتخابات لأن اللاعبين الدوليين، وخاصة الأمم المتحدة، يغيرون قواعد اللعبة إلى ما لا نهاية.
وعن ترشح القذافي الابن للانتخابات الرئاسية، أوضح أن سيف الإسلام القذافي لا يمد يده للغرب، وأن المرشح الرئاسي الآخر المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي ويؤمن بصدق بضرورة خدمة الشعب الليبي.
ونوه رجل الأعمال الملقب بـ شيف بوتين، بأنه لا يزال هناك العديد من المشاكل في ليبيا، وهي بالتأكيد ليست من صنع تركيا أو روسيا، واليوم العدو الرئيسي لليبيا هو المجتمع الدولي، الذي يحاول انتزاع الأموال من الكعكة الليبية- على حد قوله.