إيقاف رئيس الوزراء الصومالي وقائد البحرية للتحقيق في اتهامات بالفساد
أعلن الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، اليوم الاثنين، وقف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، عن العمل حتى انتهاء التحقيقات في الفساد ضده.
وأقال الرئيس الصومالي، وفق بيان صادر عن الرئاسة الصومالية، اليوم، قائد القوات البحرية في الوقت التي تُجرى معه هو الآخر تحقيقات في قضايا فساد.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول صومالي، قوله إنه تم تكليف قوات الأمن بمنع وصول رئيس الوزراء الصومالي إلى مكتبه
ووصف مساعد وزير الإعلام الصومالي، وفقا لقناة الحرة الأمريكية، تعليق الرئيس لسلطات رئيس الوزراء بأنه انقلاب غير مباشر، موضحا أن قوات الأمن مفوضة بمنع رئيس الوزراء من الوصول إلى مكتبه.
وتدور خلافات كبيرة بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، الذي انتهت ولايته منذ شهر فبراير الماضي، وبين رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، بسبب عدم الاتفاق بين القوى السياسية على كيفية إجراء الانتخابات، وانهيار المحادثات بين الحكومة والقادة المحليين.
ويوم السبت الماضي، سحب الرئيس الصومالي، من رئيس الحكومة تكليفه بتنظيم الانتخابات التي طال انتظارها، بعد فشله في مسؤولياته، وفقا للاتفاق السياسي المبرم بينهما في سبتمبر 2020.
وقال فارماجو في بيان السبت، إن رئيس الوزراء فشل في أداء واجبه بتنظيم إجراء انتخابات على أساس اتفاق 17 سبتمبر 2020 الموقع منذ أكثر من 15 شهرا، وكان يفترض أن يستخدم كخط توجيهي للاقتراع.
ودعا فرماجو، إلى عقد مؤتمر تشاوري يجمع الحكومة الاتحادية والولايات الصومالية وسلطات العاصمة مقديشو لاختيار قيادة كفوءة تقوم بالعملية الانتخابية التي تشمل انتخاب نواب مجلسي النواب والشيوخ في البرلمان، وكذلك رئيس الجمهورية.