ساحة جديدة للتحرش.. فتاة تروي تفاصيل تجربتها مع الواقع الافتراضي ميتافيرس
أيام قليلة تفصلنا عن عام 2022 الذي سيشهد ثورة تكنولوجية جديدة خاصة بعد إعلان مارك زوكربرج منذ أسابيع قليلة إطلاق الميتافيرس والنسخة الجديدة من فيسبوك التي ستمكن الأفراد من زيارة أماكن لا يستطيعون الذهاب إليها بأجسادهم.
أطلقت ميتا الشركة الأم التي تضم فيسبوك وانستجرام وواتساب والواقع الافتراضي الجديد، تجربة للميتافيرس خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولكن هذه التجارب لم تسير على النحو المثالي مثلما تم تصويره للعالم.
أفادت صحيفة لوبوين الفرنسية بأن الميتافيرس والواقع الافتراضي الجديد سيكون ساحة جديدة للتحرش الجنسي حيث إنه تقنية جديدة يمكن أن تعاني فيها النساء من التحرش الجنسي.
روت إحدى الفتيات اللاتي خضعن للتجارب عن تجربتها التي أطلقتها شركة ميتا «فيسبوك سابقًا» للواقع الافتراضي الجديد ميتافيرس، وفقًا لما نقلته صحيفة لوبوين الفرنسية.
وقالت الفتاة إنها تعرضت للتحرش الجنسي خلال تجربة الواقع الافتراضي الجديد الذي أطلقه مارك زوكربرج، مشيرًة إلى أن الإنترنت وفيسبوك في الطبيعي هم ساحة للتعرض للتحرش، ولكن الميتافيرس يُسهل عمليات التحرش الجنسي لأن الأفراد يظهرون بأجسادهم كاملة في هذا الواقع الافتراضي الجديد.
وأفادت الفتاة بأنها واجهت تحرشا جنسيا من خلال ملامسة أحد المجهولين لجسدها في الواقع الافتراضي.
وفي سياق منفصل كان مارك زوكربيرج حول تغيير اسم فيسبوك إلى ميتافيرس Meta: «لا يشمل فيس بوك كل ما تفعله الشركة بعد الآن، بالإضافة إلى شبكتها الاجتماعية الأساسية، التي تشمل الآن إنستجرام وماسنجر وسماعات الرأس كويست ڤي آر ومنصة هوريزون ڤي آر».
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة Facebook: «يُنظر إلينا اليوم كشركة تواصل اجتماعي، لكن في حمضنا النووي نحن شركة تبني التكنولوجيا لربط الناس، وإن الطريقة التي جاءت بها الهواتف الذكية بدلًا من أجهزة الكمبيوتر المكتبية، ستكون ميتافيرس Metaverse، هي الطريقة التالية التي يتفاعل بها الأشخاص مع أجهزة الكمبيوتر ومع بعضهم البعض».
